في منتدى الرياض الإنساني.. وزيرة العمل: طفل من 3 أطفال لا يتلقون الرعاية اللازمة

لينا محجوب
  • 02 مارس 2020
  • لا توجد تعليقات

رصد- التحرير:

عقدت ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني الجلسة العلمية الرابعة بعنوان “المرأة والطفل وذوي الاحتياجات في مناطق النزاع والكوارث وتحديات العمل الإنساني”، بمشاركة وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ عمر محجوب، ونائبة الرئيس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الدكتورة ريما صلاح، والرئيس التنفيذي لمنظمة دبي كيرز الدكتور طارق القرق، والمستشارة السابقة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية فرانسيس تاونسند، و مديرة إدارة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتورة آمال الهبدان، وأمين عام جمعية النساء الطبية الدولية الدكتورة بادميني مورثي.

أوضحت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا محجوب أن طفلاً من أصل ثلاثة أطفال لا يتلقون الرعاية اللازمة، مؤكدة ضرورة المساواة بين الرجل والمرأة في الأجور والمناصب التنفيذية، وجعل المرأة في طليعة المجتمع وعدم تهميش دورها .

وقالت نائبة الرئيس التنفيذي لمنظمة اليونيسف الدكتورة ريما صلاح -حسب واس- إن هناك 250 مليون طفل دون سن الخامسة يعملون في مناطق الصراع ويواجهون الفقر وسوء التعامل والتجنيد، مبينة أن السنة الأولى من حياة الطفل مهمة للغاية في فهمه المؤثرات الخارجية، مطالبة بالاستثمار في برامج التنمية المبكرة والعناية بالأسرة التي لها دور أساسي في تنشئة الطفل.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمنظمة دبي كيرز الدكتور طارق القرق أن الأرقام تقول إن هناك 5 ملايين امرأة حامل و22 مليون طفل حديث الولادة في مناطق الصراع و33 مليون مقدم رعاية و57 مليون طفل دون سن الخامسة، مبينا أن النزوح من المخاطر التي تؤثر على الأطفال، موضحا أننا يجب أولا إيجاد سياسات تدعم المرأة وندربها ثم نهتم برعاية الأطفال ونقيم تعليم نوعي لطفل اليوم الذي هو شاب الغد.

وشكرت المستشارة السابقة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية فرانسيس تاونسن خادم الحرمين الشريفين لرعايته أعمال المنتدى، مفيدة أن أجواء الصراعات تؤدي لتجنيد الأطفال قسريا والاستغلال والارتماء في أحضان الجماعات المسلحة، مبينة أنها زارت مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين الذي أقامه مركز الملك سلمان للإغاثة في محافظة مأرب باليمن، مبينة أنها تحدثت مع عائلات الأطفال المعاد تأهيلهم ولمست فرحتهم باستعادة أطفالهم من أجواء القتال وعودتهم لحياتهم الطبيعية.

وأفادت مديرة إدارة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتورة آمال الهبدان أن المركز قام في سبتمبر 2017م بتأسيس مراكز نوعية لإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم المليشيات الحوثية في صراعاتها المسلحة، حيث عمل المركز على التأهيل النفسي والاجتماعي ل 480 طفلا و11 ألف أسرة حتى الآن وانتشالهم من ميادين القتال والخنادق إلى المدارس وممارسة حياتهم الطبيعة.

وركزت أمين عام جمعية النساء الطبية الدولية الدكتورة بادميني مورثي على ضرورة إشراك النساء والفتيات في عملية اتخاذ القرار المتعلقة بالصحة والتعليم وبالاستثمار بطفل اليوم.

الوسوم رصد-التحرير

التعليقات مغلقة.