غسل اليدين من المال العام.. قبل (كرونا

غسل اليدين من المال العام.. قبل (كرونا
  • 16 مارس 2020
  • لا توجد تعليقات

صديق الشم

هندسة الفوضى

sidiqothman@hotmail.com

في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات جيو-سياسية وتغيرات في السوق العالمي مما أثر سلبا على الإنتاج في بعض الدول، حيث تشير تقديرات صندوق النقد الدولي ”إن معدل نمو الاقتصاد العالمي في عام 2020م، سيكون أقل من العام المنصرم ،خاصة في ظل ارتفاع السياسات الحمائية وازدياد النزاعات وظهور فايروس “كورونا ”ليحدث تحولاً كبيراً يربك المشهد الدولي .فاصبح من الضروري لكل اقتصاد أن يجد طريقه خلال هذه التحديات الهيكلية، بالنظر إلى تاريخه وثقافته ومسار تطوره ،والاستفادة من معطياته الخاصة ،وبحمد الله كان للدفع (الثوري)، في السودان دور كبير في أدارة الازمة باحتراف من خلال الطاقم الوزاري والهيئات ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة ،والتدابير في وزارة الصحة والشؤون الدينية والاعلام، من خلال التوعية المدعومة بقوى الثورة ،(تجمع الأطباء في الولايات المتحدة) وتبرز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص ،ليس لتعزيز الاقتصاد فحسب، بل لإحداث تحول في حياة المواطن. فالاقتصادات المترابطة تؤثر على جميع نواحي المجتمع، لذا ينبغي على شركاء الحوار في المجتمعات المدنية العمل سويا لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
‼️وتبعاً لما سبق لحق المجتمع عدد من المتغيرات انعكست على المزاج بإطلاق (نكات) وقفشات تعبر عن الواقع الجديد، عمار كابيلا يقول (غايتو الماعرس اليومين ديل ..تاني ما بعرس ،عقد ببلح وكمامتين ،ومأذون؟!)،وانعكس ذلك مع جملة النجاحات التي يتغافل عنها الاعلام ،من الانفتاح الغير مسبوق خلال الثلاثين عام الماضية ، (سياسياً ومالياً) على العالم الخارجي ،والتحرك المجتمعي المتمثل في الإنجازات المتواترة مثل
‼️نجاح التشغيل التجريبي لمصانع .. كريمة.. البان بابنوسة،بعد توقف 24 عاما بعد ان نُفض عنه غبار سنوات التيه بحضور المدير التنفيذي للمحلية وقوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومواطني المدينة وسط فرح غامر في انتظار التشغيل التجريبي بحضور وزير الصناعة ووالى الولاية وفقا للأستاذ على النور،وتتدافع البشريات من شباب وكنداكات الثورة ،بإطلاق مشاريع النظافة ،وقطار الدعم لدارفور الذي احدث اثراً طيباً في زادة اللحمة الوطنية وتصميم الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء ،على تحقيق اختراقات مقدرة لخدمة المواطنين بدخول الوحدة الثالثة من محطة ام دباكر بعد الصيانة ،من قبل المهندسين والفنيين والعمال .

هذا هو المواطن السوداني الغيور على بلاده ،استنهض همته وطاقاته، وغسل يده من المال العام ،قبل ان يغسلها من (كرونا) ،وتعمل لجان التفكيك ،والمحاسبة في التفكيك بالذوق ،ومحاسبة الوالغين في سرقة المال العام ، والثورة تقدم النموذج تلو الآخر، في العفة والنزاهة وتأصيل مفاهيم جديدة ،طال الأمد عليها ، حرية سلام وعدالة.

الوسوم -صديق-الشم

التعليقات مغلقة.