الآلية الإعلامية المشتركة: توافق بين شركاء “الانتقالية” على تجنب تناول الخلافات إعلاميّاً

الآلية الإعلامية المشتركة: توافق بين شركاء “الانتقالية” على تجنب تناول الخلافات إعلاميّاً
  • 15 مايو 2020
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم - التحرير :

اعترف الآلية الإعلامية المشتركة لمتابعة تنفيذ مصفوفة مهام المرحلة في بيان لها بعد ظهر اليوم (14 مايو 2020م) وجود اختلافات وتباينات في وجهات النظر جرّاء التقاطعات بين صلاحيات واختصاصات مستويات الحكم المختلفة، موضحة أن ذلك طبيعي لتجربة الشراكة السياسية وتركيبة مؤسسات الحكم الانتقالي الفريدة في تاريخ بلادنا.

و قالت الآلية الإعلامية: “تواثقت أطراف المرحلة الانتقالية الثلاثة ممثلة في مجلس السيادة الانتقالي، ومجلس الوزراء، وقوى الحرية والتغيير، على مصفوفة لتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية من أجل استكمال القضايا ذات الأولوية ولتطوير الأداء بين المكونات الثلاثة بما يحقق مقاصد وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة ويطبق شعاراتها على أرض الواقع”.

أشارت الآلية إلى ضرورة العمل سوياً من أجل استكمال إنفاذ بنود مصفوفة المهام الانتقالية، وعلى رأسها الوثيقة المرجعية؛ لتحديد صلاحيات واختصاصات مستويات الحكم المختلفة، ومواصلة النقاشات الخاصة باستكمال تشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.

وأوضح البيان أن الآلية الإعلامية المشتركة تعدُّ “إحدى مخرجات المصفوفة، ومناط بها ضمن مهام أخرى التبشير بالمصفوفة، والتعريف بها، ومتابعة سير تنفيذها، بجانب عملها في توحيد الخطاب الإعلامي لشركاء المرحلة الانتقالية الثلاثة”.

وأكد البيان اتفاق شركاء المرحلة الانتقالية “عبر الآلية الإعلامية على وقف التناول الإعلامي للقضايا الخلافية التي نشبت في ما بينهم منذ يوم أمس الأربعاء 13 مايو 2020م”، وتأكيد العزم على العمل معاً وسوياً لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مطلوبات ومهام استكمال تنفيذ المصفوفة”.

ودعت “الآلية الإعلامية الأطراف الثلاثة إلى الحرص على تجنب تناول القضايا الخلافية في الإعلام؛ لحين الاتفاق المشترك حولها، والالتزام في حال عرض أي قضية بالتركيز على جوهر القضايا، والابتعاد عن الأشخاص، وتوظيف التباين؛ لإثراء الحوار الديمقراطي الحر؛ تحقيقاً لتعزيز شراكة أطراف المرحلة الانتقالية”.

وأوضحت الآلية الإعلامية المشتركة أنها “تدرك أن طبيعة هذه المرحلة الانتقالية، وبالاستناد لتجربتها الفريدة في طبيعة مكوناتها وعلاقتهم، قد تشهد عثرات أو مطبات ولكنها في خاتمة المطاف ستكون دافعاً إيجابياً لمختلف الأطراف للاستفادة من التجارب؛ تطويراً للأداء، إذ لا نزال كلنا تلاميذ في مدرسة ثورة ديسمبر المجيدة نتعلم منها الدروس الجديدة التي ستعيننا على إكمال مشوارنا وتحقيق تطلعات أبناء وبنات الشعب السوداني وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة”.

التعليقات مغلقة.