حمدوك افندى اما تستقيل والافستقال

حمدوك افندى اما تستقيل والافستقال
  • 11 يوليو 2020
  • لا توجد تعليقات

غازى البدوي


لم اسمع باسمه الابعد ان اختاره المعتوه البشير وزيرا للماليه وهذه شبهه وسبه تشكك فى شخصيته ومسيرته وتثبت توأمة الكيزان والشيوعيين لذلك ليس غريبا ان يتخذوا يوم 30يونيو يوما رمزيا يخلدونه كتاريخ.
اثناء الحراك الثورى طفح اسمه وروج له الشيوعيين واشاعوا انه افضل من يكون رئيسا للوزراء وصدق الشعب الاكذوبه ليكتشف اخيرا ان حمدوك ليس سياسيا وانما موظف اممى ضعيف الشخصيه وشيوعى سعى بكل جهده لتمكين اليسار مثلما تمكن الكيزان.

اتخذ حمدوك قرار استجلاب قوات امميه تحت الفصل السابع دون مشورة احد حتى شركاؤه العسكريين ولولاتدخل الامام الصادق المهدى لتم احتلال السودان بطلب من رئيس وزرائه.

كون لجنة لمتابعة عمل البعثه الامميه رغم تكوين البرهان قبله لجنه لنفس الغرض وهذا لايعتبر تجاوز بل استفزاز.
اجرى تغييرا وزاريا ليطيح بوزير الماليه انجح وزير فى حكومته الفاشله وعزل مدير الشرطه بدعوى تنفيذ مطالب الشارع وهذا كذب صريح والحقيقه هى استجابة لطلب الحزب الشيوعى.

خاطب مسيرة 30 يونيو ووعد بتنفيذ مطالبها فى حين لم يفتح الله عليه بكلمه فى ذكرى 11 ابريل يوم اقتلاع البشير !!!

الى هذه اللحظه لم ينجز حمدوك شيئا سوى مخاطبته للامم المتحده وحتى وعده رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ليس لم ينجز فقط بل كان وبال على الخزينة الخاوية التى دفعت عشرات ملايين الدولارات كتعويض لضحايا المدمره كول بسبب سياسات الانقاذ التى كان الشعب السودانى اول ضحاياها وبذلك بلع الطعم فعندما طالب بالرفع من قائمة الارهاب فتح له ملف تعويضات السفارات وهو بالمليارات فلاذ بالصمت واهدرت اموال السودان عبثا.

وزير الماليه د ابراهيم البدوى ايضا لم اسمع باسمه الابعد ترشيحه لرئاسة الوزارة من قبل اطراف اخرى واختاره حمدوك وزيرا للماليه متجاوزا الحزب الشيوعى الذى ظل يمارس ضغطا شديدا على حمدوك لاستبداله بكبلو ورضخ اخيرا حمدوك فى خطوة حمقاء حتما ستطيح به من رئاسة الوزراء بعد ان حول الحكومه الى حكومة يسار مكتملة الاركان فى سطو صريح جهارا نهارا على ثورة الشعب.
اثبت وزير الماليه مقدره فائقه فى ادارة المال واستنباط الموارد وفتح منافذ التمويل والسيطرة على الصادرات الرئيسيه وتوفير المواد التموينيه وتطبيق سياسات تعافى الاقتصاد وفق برنامج تدريجي واثمرت جهوده فى انعقاد مؤتمر اصدقاء السودان فى برلين الذى وصفه الشيوعيين بمؤتمر التسول وانتقل المؤتمر الى مرحلة الشراكه عندما ينعقد فى الرياض التى سبق ان اساء اليها وإلى الامارات مختار الخطيب فاوقفتا دعم السودان احتجاجا ولست ادرى ماذا سيفعل حمدوك افندى عندما يحين موعد انعقاد مؤتمر الرياض فهل سيذهب اليه بطاقمه الشيوعى ام سيعتذر عن حضوره؟

انصف البدوى قطاع الموظفين والعمال ورفع الغبن عنهم بزيادة غير مسبوقه فى الاجور ايضا اعترض عليها رفاق حمدوك ودعم الاسر الفقيره نقدا وهو مالم يفعله وزير قبله ووفر كل احتياجات الموسم الزراعى ووقع اتفاقيه مع برنامج الغذاء العالمى لتوريد القمح بالعملة المحليه وهوما سيجعله متوفرا طول العام .قام بكل ذلك ومع ذلك اقاله حمدوك استجابة لمطالب الشيوعيين حتى تكون الحكومة لقبائل اليساروحدهم لاشريك لهم.

د البدوى شخص مؤهل ومهنى ومتمكن وذو كريزما وحضور يجبر الكل على احترامه ومتزن ومرتب وله قبول دولى واقليمى وسياسى حصيف استطاع بهدؤه ان يهزم الحملة الجائرة التى شنها عليه الكيزان والشيوعيون معا فالقمهم حجرا واعتذر بعضهم عن جهالاتهم التى مارسوها لاستفزازه.

عليك يا حمدوك تقديم استقالتك مع وزرائك فانت لست استثناء لانك لم تنتخب من الشعب بل اتت بك الغفله وتتحمل النسبه الاكبر من فشل حكومتك لانك افشل الفاشلين واذا كنت كما قلت انك اقلت البدوى استجابة لمطلب الشارع السودانى فمن خرجوا لايمثلون الشارع السودانى وهم قله لاتساوى شيئا بالنسبة للشعب السودانى ولكن نقبلها منك وان شاء الله تكون قدرها فسيخرج الشارع السودانى فى كل مدن السودان بعشرات الملايين يطالبك بالاستقاله فان لم تستقيل فحتما ستقال بامر الشارع .

الوسوم غازى-البدوي

التعليقات مغلقة.