مي-عبدالحميد

فقاعة

مازلت أذكر احساسي البشع وأنا اقاوم احتياجي لبعض الأوكسجين، كأن رئتي تتحولان لمرساة سفينة، فتشداني للأسفل، وكلما قاومت اقتربت أكثر.كنت أقاوم تمدد أوردتي، والألم المتسلل ..

نفسٌ عميق

أجثو على ركبتيّ، أنصهر من لهيب أنفاسه. ابتلع الأرض بين ضلوعي، أتنفس غبار الندم. لم أتجهز بعد لهذا اللقاء؛ لكن القدر أطبق بكفيه على عنقي، ..

تهجير

وضعت ريشتها بعد أن أنهت آخر رتوش في اللوحة الأهم للمعرض، لم تكن تهتم كثيراً بكم ستقدر لوحاتها، بقدر اهتمامها وشغفها بماذا سيكون رأيه إن ..

تَنَمُر..

على آثار سياج مدرستي الابتدائية العتيقة؛ أقف وأهمس لنفسي: ها قد مرت ثلاثون سنة… سورها المتهالك مازال يترقّب؛ ينتظر عودتي كل سنة؛ يتذكّر اسمي عند ..