القرار المصري أساء للشعبين والعلاقات التاريخية

برمة في لندن يدعو القوى السياسية والمنظمات إلى استقبال المهدي مساء اليوم

برمة في لندن يدعو القوى السياسية والمنظمات إلى استقبال المهدي مساء اليوم
الصادق المهدي في طريقه إلى لندن
  • 14 يوليو 2018
  • لا توجد تعليقات

لندن – التحرير:

برمة والأنصاري يخاطبان الإجتماع

عشية وصول رئيس حزب الأمة القومي ورئيس نداء السودان الإمام الصادق المهدي إلى لندن مساء اليوم السبت، عقد نائب رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة اجتماعاً مساء أمس الجمعة مع قادة وممثلي القوى السياسية السودانية والمنظمات والاتحادات المهنية بالمملكة المتحدة وايرلندا، وأكد الاجتماع على حرص الجميع على المشاركة في استقبال المهدي استقبالاً قومياً (وطنياً سودانياً).

واستهل رئيس فرعية حزب الأمة القومي ببريطانيا دكتور محمد الأنصاري اللقاء بتوجيه الشكر للحاضرين، مؤكداً حرص الحزب على إطلاع القوى السياسية والمنظمات على آخر المستجدات، وشدد على أن الاجتماع يجيء في إطار العمل المشترك بين القوى السياسية كافة.

من جهته أكد نائب رئيس الحزب فضل الله برمة على أهمية ترسيخ وتعزيز العمل القومي المعارض (لنظام الرئيس عمر البشير)، مشدداً على أهمية التعاون والتنسيق بين تحالف (قوى نداء السودان) وتحالف ( قوى الإجماع الوطني).

وأشار برمة إلى أن حزب الأمة بالمملكة المتحدة أعد برنامجاً لزيارة الإمام ، ونوه بأهمية لندن ودورها  الحضاري  “الذي يوفر مناخاً صحياً للتعبير عن قضايانا الوطنية”. وقال في هذا السياق إن قضايانا لا تحل إلا بالتحرك الجماهيري ، وأن لا حزب الأمة ولا الحزب الشيوعي ولا أي حزب في مقدوره أن يتحمل المسؤولية وحده”.

ورأى أن عدم سماح السلطات المصرية للإمام الصادق بدخول أراضيها  قبل أيام بعد عودته من اجتماع لقوى ( نداء السودان) في ألمانيا يعكس ( عدم احترام للشعب السوداني، وأساء للعلاقات التاريخية بين  الشعبين المصري والسوداني”، ورأى أن ( القرار هو قرار أمني ، وليس سياسياً” ووصفه بأنه (غير صائب) وكشف أن عدداً من الدول  عبرت عن استعدادها لاستضافة الإمام بعدما رفضت مصر دخوله إلى أراضيها.

وكان برمة تحدث في بداية الاجتماع حديثاً شاملاً تناول الأوضاع في السودان في المجالات كافة، وجدد التأكيد على أن البلد (على حافة الانهيار)، مشيراً إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والفساد وبيع الأراضي الزراعية وانتشار السلاح وغيرها من مظاهر الانهيار والفشل السياسي والاقتصادي.

 

 

التعليقات مغلقة.