7 أبريل

7 أبريل
  • 07 أبريل 2019
  • لا توجد تعليقات

خالد عويس

– اليوم، المواكب (أكبر) من ٦ أبريل
– تقديرات بعض الناشطين تشير إلى نحو مليوني محتج ومحتجة في محيط القيادة العامة
– ولا نعلم الرقم (الدقيق)، لكن ما يُشاهد في الصور والفيديوهات يشي بشىء عظيم فعلا
– لجنة أطباء السودان تعلن عن ارتقاء ٦ شهداء علاوة على عشرات الجرحى
– البشير يجتمع بمجلس الدفاع
– والمجلس يصدر كلاما (ميتا)، لا قيمة له 
– وما يلفت الانتباه هو الصور
– البشير مرة أخرى في هيئة مزرية
– و(قوش)، يجلس بعيدا، وفي هيئة لا تقل سوءا عن رئيسه
– لغة الجسد تفضح الكثير رغم الابتسامات (الزائغة)
– إنها (التقارير). التقارير تقض مضاجعهم
– التقارير عن الحشود
– وعجز الأمن
– تقارير الاستخبارات العسكرية عن عزلة قيادة الجيش عن قاعدته وضباطه في الرتب الوسطى
– ضابط يحمي – بمدفعه – الثوار، يصبح (عبدالفضيل) جديدا. 
– يحميهم من رصاص الأمن بجسده، ويتلقى رصاصة
– ألف سلامة أيها البطل
– مركبات الجيش تتصدى لبطش الأمن على جسر (كوبر)
– ثوار يقبلون ضباط وجنود الجيش
– ثائرة تقدم لهم الأزهار
– هاني عابدين يغني
– و(الشبلي) على الأعناق.. يهتف
– ونجم المريخ، (سيف تيري) على الأعناق
– وعلاء الدين يوسف، نجم المريخ والهلال
– الاعتصام يتواصل. و(كل) شىء يصل إلى محيط مقر قيادة الجيش: الطعام والشراب، وحتى (الساوند سيستم)
– الأدوية
– شركات تقدم، وأفراد
– حتى الخيام تصل
– الشباب يرفعون المظلات على أخواتهم
– اتقاءا لحر الشمس
– الاعتصام يكبر
– و(البشير) لا يريد أن يتنازل
– والسودانيون مصرون على ذهاب النظام بأسره
– لا البشير وحده
– والمشهد أمام (القيادة) يصبح عظيما جداً
– و.. أستذكر أغنية الكابلي: الغربة أقسى نضال
– أنا وأمثالي من الذين حرمتهم الظروف من مشاهدة مواكب بحري والديم وأم درمان والديم (تترى) على الاعتصام
– وكم هائل من (الأكاذيب) يطلقه جهاز الأمن بغرض التهدئة
– البشير هرب، الطائرة الرئاسية تتأهب للإقلاع
– كلها أكاذيب أمنية
– و(هارون) الآن يدير أمورا كثيرة
– الدعم السريع لا يتدخل كثيرا. الأمن الشعبي مغلول اليد، وكذا جهاز الأمن
– (قوش) يخشى على مصيره
– كل التقارير على طاولته تنبئه أن الوضع قاتم جداً
– و(أنك) ولغت في الدماء
– وهو يقدم كل ذلك لرئيسه، مقرونا بتقارير الاستخبارات العسكرية
– وهي تتحدث عن تعاطف قسم مقدر من الرتب العسكرية مع الثورة
– والبشير يظهر في اجتماع اليوم دون “صبغة” للمرة الثانية
– وهو الذي أمر – أمس فجرا – بفض الاعتصام
– و(الجهاز) نفذ
– وقسم من الجيش (تصدى)
– والمعتصمون (صمدوا)
– والليلة، ليلة متاريس ثانية مثل (أكتوبر)
– ناشطون وسياسيون يعيبون على بعض وسائل الإعلام التغطية (الضعيفة)
– وهل كان في (أكتوبر) و(أبريل) تغطية ووسائل تواصل وبث مباشر؟
– كلا، إنها ثورة سودانية صرفة
– كالعهد بهذا الشعب
– ثورة سودانية خالصة
– وستنتصر إرادة الشعب
– سيقاوم (النظام)
– لكنها فرفرة مذبوح
– سننتصر

الوسوم خالد-عويس

التعليقات مغلقة.