“صوت الأمة” تثير الجدل.. الجزولي في رسالة إلى رباح الصادق: لسنا ثورة مضادة بل نحن الثورة

“صوت الأمة” تثير الجدل.. الجزولي في رسالة إلى رباح الصادق: لسنا ثورة مضادة بل نحن الثورة
محمد الجزولي
  • 14 أبريل 2020
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم - التحرير :

الحوار محور الأخذ والرد

نشرت رباح الصادق المهدي في صفحتها برسالة وردتها من رئيس حزب دولة القانون والتنمية د.محمد علي الجزولي حول استنكارها في وقت سابق نشر صحيفة صوت الأمة الناطقة باسم حزب الأمة القومي حواراً صحفياً معه جاء في صدر الصفحة بعنوان رئيس: “الجزولي يدعو الجيش إلى تصحيح مساره باستعادة الثورة من اليسار المتطرف”.

وكانت رباح الصادق المهد يقد قالت في تعليقها: “أنا حزب أمة وأنصارية على السكين. منذ اطلاعي أمس على هذه الصورة خدعت نفسي بقول بعض الأحباب أنها (فوتوشوب) لكني اليوم استلمت نسخة باليد، وأقول: أتبرأ لله والوطن من أفكار محمد علي الجزولي، وأؤمن بثورة الشعب حتى وإن لم تبلغ مراميها بعد. ترويج الصحيفة لافكار الثورة المضادة بهذا الشكل يثير نخوة كل وطني، وكل حزب أمة حق”.

وأضافت: “نتتظر من الصحيفة أن تعتذر من هذا التجديف في حق الثورة والثوار، أو علي الحزب أن يؤكد أن ما جاء في (صوت الأمة) لا يمثله بحال. مؤخراً طالب مكتب رئيس الحزب في بيان الصحيفة بتحري المصداقية التي فاتتها، ونطالبها الآن بتحري الوطنية التي أفلتتها. هذا المنشور دافعه الوحيد هو دحر أبواق الثورة المضادة، وعدم السماح لها باعتلاء منابرنا، ولا دخل له البتة بأجندة التدافع داخل حزب الأمة، والله على ما أقول شهيد”.

وقال الجزولي في “رسالة مفتوحة إلى الأخت الفضلى رباح الصادق المهدي” بعد أن مدح خطوة الصحيفة بإجراء حوار، بينما حزبها في نفق قحت المظلم، حسب تعبيره: “نحن لسنا ثورة مضادة بل نحن الثورة نفسها ناضلنا كما ناضل غيرنا وربما أكثر من بعضهم وخرجنا من معتقلات الإنقاذ بعد سقوطها بينما أطلق قوش قادة قحت قبلنا يبرم معهم صفقة فليس لأحد أن يزايد علينا”.

وأوضح الجزولي: “دعوتنا للجيش في ذكرى اللجوء إليه كدعوتنا له يوم لجأنا إليه في 6 أبريل 2019 أن يسترد السلطة للشعب بعد اختطاف قوى اليسار للثورة اختطافاً ضاقت به مواعينهم عن حلفائهم وشركائهم فلم يمنحوا اعتصام القيادة شرف أن يصلي به الإمام الصادق المهدي في تجمعه الرئيس، وضاقت به مواعينهم عن شركائهم في الجبهة الثورية فعدوا مطالبتها بنصيب محاصصة مرفوضة، وهم غارقون في المحاصصة فهؤلاء هم المغامرن الذين سيردون البلاد المهالك إذ لا يخفى على سياسي حصيف أن سياساتهم وتصريحاتهم تكشف بجلاء سعيهم الحثيث لتفكيك قوى السودان القديم، وليس النظام البائد، وقد سالت من بنادقهم دماء الأنصار في الجزيرة أبا وود نوباي فذاك خلقهم القديم المتجدد وبينهم وبين الحرية طلاق بائن” .
وختم الجزولي بقوله: “يبقى حزب الأمة القومي هو قائد قوى الوسط السوداني، ويبقى زعيمه الإمام الصادق هو شيخ السياسة السودانية الذي يمكن أن تلتقي عنده الأطراف المتصارعة وأهل الرأي والرأي الآخر فعجبت أن تندم قيادية في حزبه ومن تربت في بيته على إتاحة صحيفة الحزب مساحة للرأي الآخر”.



التعليقات مغلقة.