الاتفاق الإطاري بين الحكومة وحركة عقار يستوعب قضايا التشريع والأراضي والسلطة والثروة والأمن

  • 25 يناير 2020
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم - التحرير :

حميدتي: تأسيس لعهد جديد.. سلفاكير: 2020 سلام للدولتين.. عرمان: مستعدون للعمل مع الحلو

وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار إحدى فصائل الجبهة الثورية الجمعة (24 يناير 2020) على اتفاف البرتكول الإطاري للسلام ضمن مسار المنطقتين التفاوضي.

ووقع عن الحكومة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة رئيس وفد الحكومة المفاوض الفريق أول محمد حمدان دقلو ووقع عن الحركة الشعبية والجبهة الثورية الجنرال أحمد العمدة، ووقع عن الوساطة مستشار رئيس دولة الجنوب للشؤون الأمنية ورئيس الوساطة الفريق توت قلواك، بحضور رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت وقيادات الجبهة الثورية: دكتور الهادي إدريس، والطاهر حجر، ومني أركو مناوي، ودكتور جبريل إبراهيم، وأسامة سعيد، ومحمد داود ورئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد الجاكومي، وممثلون لوفد الحكومة، والحركة الشعبية، وللأمم المتحدة، واليوناميد، والإيقاد، وعدد من مسؤولي السلك الدبلوماسي بدولة جنوب السودان بجانب أصدقاء السودان.

واشتمل الاتفاق الموقع بين الجانبين على قضايا التشريع والأراضي والسلطة والثروة والترتيبات الأمنية.

التأسيس لعهد جديد

وقد أكد رئيس وفد التفاوض الحكومي حميدتي حرص الحكومة السودانية الانتقالية على الوصول لسلام يبدل حياة الناس، ويؤسس لعهد جديد.

وقال: “إن الاتفاق يؤكد صلابة العزيمة ومتانة الشراكة للوصول لاتفاق سلام يؤسس لعهد جديد خال من الظلم والتهميش”.

واضاف دقلو قائلاً: “دفع السودانيون أثماناً باهظة في مناطق الحروب نتيجة الظلم والتهميش والاستغلال السياسي.”

واختتم قوله: “جاء الوقت لدفع ثمن السلام وثمن الاستغلال السياسي والحروب من أجل الحياة الكريمة للشعب السوداني.”

وأشاد حميدتي بالجهود التي بذلها رئيس جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت والشركاء لتحقيق السلام رغبة في استقرار السودان.

وشدد رئيس دولة جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت على أهمية السعي إلى إقرار السلام في السودان.

سلام في السودان وجنوب السودان

ودعا لدى مخاطبته حفل توقيع البرتكول الأطراف السودانية إلى الالتزام بتنفيذ الاتفاق وصولاً إلى اتفاق سلام نهائي وشامل بين الحكومة وكل مكونات الجبهة الثورية على أن يكون العام ٢٠٢٠م عاماً للسلام في السودان وجنوب السودان.

وأشار إلى أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في بلاده من شأنه القضاء على المشكلات، وعودة التبادل التجاري بعد فتح الطرق؛ مما يسهل عملية التواصل بين الشعبين.

ودان سلفا كير الأحداث في أبيي وصفها؛ بالوحشية؛ محملاً النظام السابق مسؤولية انتشار السلاح بالمنطقة.

بداية السلام

قال نائب رئيس الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار، ياسر عرمان: “إن توقيع البرتكول  الإطاري مع الحكومة الانتقالية هو بداية للسلام”.

وأكد أن السودان لن ينهار، ولن ينضم الى نادي الدول الفاشلة، قائلاً “السودان سيعبر الى السلام بنجاح”.

وقال نسعى لشراكة فاعلة ومنتجة مع مجلس السيادة بشقيه المدني والعسكري والقوات النظامية والدعم السريع والحرية والتغيير ومجلس الوزراء من أجل التنمية والاستقرار في إطار سودان جديد.

وقال: “الجبهة الثورية ستعمل على بناء علاقات جديدة في المجتمع السوداني ومجلس السيادة والحرية والتغيير وكافة السودانيبن من أجل المستقبل”.

وعبر عن تطلع السودانيين إلى اتحاد بين دولتي السودان وجنوب السودان في ظل ولاية وقيادة الرئيس سلفا كير، وبناء علاقات إستراتيجية بين البلدين.

وجدد عرمان استعداد الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار للتنسيق والعمل المشترك مع الجناح الآخر بقيادة عبد العزيز الحلو حتى تنتقل المنطقتين وكل مناطق الصراع الى الاستقرار والسلام المستدام.

حرص على السلام في السودان

رحب المتحدث باسم الحركة الوطنية بجنوب السودان استيفن لوال نقور بالاتفاق الإطاري، وقال: “إن مشاركة الرئيس سلفاكير ميارديت في الاتفاق إلاطاري للسلام في القصر الرئاسي بعاصمة جنوب السودان جوبا يؤكد حرص سلفاكير والوساطة الجنوب سودانية علي إحلال السلام في السودان .”

واشار الي ان الاتفاق تضمّن الجانب السياسي، والترتيبات الأمنية، والشؤون الإنسانية، واقرار النظام اللامركزي بثلاثة مستويات.

التعليقات مغلقة.