الجماهير رفضت تخليه عن السياسة … الصادق المهدي يعلن عن عشر تذاكر للعبور بالسودان

الجماهير رفضت تخليه عن السياسة … الصادق المهدي يعلن عن عشر تذاكر للعبور بالسودان
  • 25 يناير 2020
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم -التحرير _ محمد حسيب:

أعلنت جماهير حزب الأمة القومي رفضها القاطع لاعتزام رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي التخلي عن العمل الحزبي والتنظيمي .

وأكدت  جماهير الحزب في الاحتفال الذي أقامه الحزب بمناسبة  ذكرى تحرير الخرطوم بمسجد الخليفة عبد الله التعايشي بأم درمان اليوم ( السبت 25 يناير 2020 م )  أنها  لن نقبل وذلك حينما قال الإمام في نهاية خطابه الذي القاه بمناسبة الذكرى إنه سيتخلى عن العمل الحزبي والتنظيمي.


ومن جانبه  قال رئيس حزب الأمة القومي بولاية الخرطوم أبو قرجة مدني موجها حديثه للمهدي لن نتخلى عنك حتى تكون أول رئيس جمهورية مدني.


وأشار رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي إلى  عشرة نقاط وجهها لجماهير حزبه وللمواطنين عامة  أسماها (التذاكر  العشر للعبور بالسودان)  أولها ، تذكرة مرور للسلام التي أوضح من خلالها أن تناول مشروع السلام دون مرجعية استراتيجية يفتح الباب للمزايدات في المواقف وللتحالفات الانتهازية وخلط الأوراق.


وتذكرة اقتصادية أشار من خلالها إلى أن سبب الأزمة يتمثل في الإسراف على الصرف وضعف الاستثمار وقلة الصادر وتفشي الفساد إبان النظام المباد، وطالب   بضرورة عقد مؤتمر اقتصادي لمعالجة الأزمة ووقف التدهور المالي وإصلاح النظام المصرفي واستقلال البنك المركزي.


وحول تذكرة العدل الاجتماعي أكد المهدي أن من لايستطيع رفع الظلم عن الفقراء لن يحقق السلام،  مبينا أن الفقر في البلاد وصل إلى 70 في المائة والعطالة إلى 40 في المائة.
وأشار رئيس الأمة القومي إلى تذكرة التمكين  التي مارس من خلالها النظام المباد الانفراد بالسلطة واستغلال مؤسسات الدولة لصالح حزب المؤتمر الوطني، ولفت المهدي إلى أن مرابط التمكين نشطت عبر ما يسمى بالزحف الأخضر والذي سماه بالزحف الاغبر، مشيرا إلى قيام اتباع العهد المباد بشراء الدولار حتى زادت أسعاره،  ونادى المهدي بضرورة مواجة هذه الفئة بالقوانين الرادعة.


وسلط المهدي الضوء على التذكرة الأمنية واصفا تركت النظام المخلوع في هذا الصدد بالكبيرة مشيرا إلى  أحداث الجنينة  وبورتسودان وابيي،  وطالب بمعالجتها بنهج عميق .
وقال المهدي إن مشكلة أبيي مختلفة لأنها  تكونت على أساس تحكيم دولي وقال إن  القوى الدولية الموجودة لاتستطيع القيام بواجبها وعليه لابد من عقد مؤتمر بخصوص المنطقة يساهم في حل مشكلتها.
وأشار رئيس حزب الأمة إلى أن أخطر ما في الجانب الأمني اختراق النظام لذلك الجانب بولاء حزبي مستشهدا بالأحداث التي تسببت فيها هيئة العمليات بجهاز المخابرات مؤخرا وتابع بالقول أفضل من يتصدى لهذا الأمر  هو القوات المسلحة من جيش ودعم سريع.

التعليقات مغلقة.