قالت الحركة الشعبية_ التيار الثوري الديمقراطي _ بقيادة ياسر عرمان، إن الحرب تستهدف اغتيال ثورة ديسمبر المجيدة ومحاولة استعادة النظام “البائد”بقوة السلاح والإرهاب الفكري وقمع القوى المدنية.

وأضافت في بيان بمناسبة ذكرى ، مليونية 30 يونيو،أن محاولات تشكيل حكومة في بورتسودان ،مقابل أخرى في مناطق سيطرة الدعم السريع، هي التفاف على مطلب وقف الحرب، ومساع لتقنين السيطرة العسكرية بواجهات مدنية.

ومنذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣م تدور في السودان حربا شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع، كانت لها آثار كارثية على مجمل حياة السودانيين وخلفت أكثر من ١٥٠ ألف قتيل وآلاف الجرحى والمصابين، فضلا عن تدهور الأوضاع الأمنية وانهيار النظام الصحي وتشريد الملايين من منازلهم.