الأحد - 4 جمادي الثاني 1447 هـ , 23 نوفمبر 2025 م

طه إسحاق: حميدتي والبرهان لم يكونوا وراء الطلقة الأولى و« كيزان الجيش» هم من أشعلوا الحرب

الجيش يستعيد نحو 100 عربة دفع رباعي من مجموعة “أولاد قمري”

الجيش يستعيد نحو 100 عربة دفع رباعي من مجموعة “أولاد قمري”
التحرير- السودانية نيوز

قالت مصادر  إن الجيش السوداني وجهاز المخابرات تمكّنا من استعادة السيطرة الكاملة على مدينة دنقلا، بعد اشتباكات محدودة اندلعت في محيط الميناء البري مع كتيبة “أولاد قمري”، وهي مجموعة مسلحة محلية يقودها الحسن يحي محمد جمعة قمري، كانت قد انضمت سابقاً للجيش في القتال ضد قوات الدعم السريع.
وأضافت المصادر لـ ”السودانية نيوز” أن قوات الجيش قامت بسحب حوالي 100 عربة دفع رباعي من المجموعة، في إطار إجراءات أمنية هدفت إلى احتواء التوتر وإعادة الاستقرار.
ووفقاً لشهود، امتدت الاشتباكات بشكل متقطع إلى محيط المستشفى العسكري، حيث سُمع إطلاق نار محدود، بينما أغلقت السلطات كبري السليم لفترة وجيزة قبل أن تتم إعادة فتحه وعودة الهدوء إلى المدينة، دون تسجيل أي إصابات وسط المدنيين.
و اندلعت الجمعة الماضية اشتباكات عنيفة في محيط الميناء البري بمدينة دنقلا حاضرة الولاية الشمالية، بين القوات المشتركة وكتيبة أولاد قمري—وهي مجموعة مسلحة منضمة إلى قوات الاستنفار.
وبحسب مصادر ميدانية، أسفرت المواجهات عن سقوط عدد من الجرحى والمصابين، جرى نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري لتلقي الرعاية الطبية.
وتشهد المنطقة توترًا أمنيًا متصاعدًا مع انتشار مكثف للقوات، وإصدار تحذيرات عاجلة للمواطنين بالابتعاد عن موقع الاشتباكات حفاظًا على سلامتهم.
وفي تطور لافت، أصدر والي الولاية توجيهات مباشرة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية بعدم نشر أي أخبار أو معلومات حول الأحداث الجارية قبل صدور بيان رسمي من اللجنة الأمنية في الولاية، محذراً من أن أي تداول غير منضبط قد يفاقم التوتر الأمني.
ولا تزال الأوضاع في المدينة تشهد حالة من الترقب، في انتظار البيان الرسمي لتوضيح تفاصيل ما يجري.
مجموعة أولاد قمري يقودها شقيقان من عائلة قمري، وهما حسن وحسين، ولديهما ثلاثة إخوة آخرون. تعود أصولهم إلى عرب المحس شمال دنقلا في الولاية الشمالية. بدأوا معًا أنشطة وصفت بـ “الاجرامية” ولديهم سجل جنائي سابق.توسع نشاط المجموعة فيما بعد ليشمل مجموعة من أصحاب السوابق الإجرامية، حيث تجاوز عملهم الحدود الجغرافية للولاية الشمالية ليطال ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان، وصولًا إلى دولة ليبيا. فقد قامت عصابات التبو الليبية في الصحراء باعتقال عدد من أفراد مجموعة أولاد قمري، ومؤخراً، قبل حرب الـ15 من أبريل، انضم إليهم القائد المعروف السافنا الذي ينتمي لقوات الدعم السريع، برفقة اثنين من أفراد الدعم من أبناء الولاية.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات
دخول سجل اسمك المستعار
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات
التعليق كزائر سجل اسمك المستعار نسيت كلمة المرور
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات
التعليق كزائر سجل اسمك المستعار نسيت كلمة المرور