الأمة القومي يدين قصف الجيش مدرسة بقرية كُمو ويطالب بوقف استهداف المدنيين

دان حزب الأمة القومي، القصفَ الذي تعرّضت له قرية كُمو شرقي كاودا صباح السبت ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٥م ، والذي نُفِّذ – بحسب الحزب – بواسطة طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعين شخصاً، معظمهم من الأطفال طلاب المدرسة المستهدفة، إضافة إلى إصابة ثمانية آخرين.

ووصف الحزب في تصريح صحفي صدر عن أمانته العامة الإثنين(١ ديسمبر ٢٠٢٥م) القصف بأنه “جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية”، مؤكداً أنه يمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الملزمة بحماية المدنيين وتحييد المدارس والمنشآت المدنية عن العمليات العسكرية.

وطالب حزب الأمة القومي القواتِ المسلحة بوقف القصف الجوي على القرى والأعيان المدنية، والالتزام بواجباتها القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر، مشيراً إلى أن القصف الجوي منذ اندلاع الحرب شكّل أحد أخطر التهديدات على حياة السكان، وتسبب في مقتل الآلاف وتدمير واسع للمرافق المدنية والخدمية.

ودعا الحزب المنظمات الدولية والحقوقية إلى رصد الانتهاكات وتوثيقها وإدانتها وممارسة الضغط اللازم لوقفها، كما ناشد المنظمات الإنسانية والإغاثية الإسراع في نجدة المتضررين وتوفير الاحتياجات العاجلة من الغذاء والدواء والرعاية الصحية.

كما حثّ طرفي الصراع على الالتزام بالهدنة الإنسانية المقترحة من الآلية الرباعية، وتهيئة الظروف لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور، والتوجّه نحو حلول سلمية تنهي الحرب وتعيد الاستقرار وتؤسس لسلام عادل ومستدام.