الأربعاء - 27 جمادي الثاني 1447 هـ , 17 ديسمبر 2025 م

قوى سودانية توقِّع على إعلان مبادئ لإنهاء الحرب

حول(التحرش والفحولوبيا)..!: “داليا الياس”والرجل لو كان فأس..!! النَشوة والنِسوة وجمعية “العُنف ضد الرجل”..!

حول(التحرش والفحولوبيا)..!: “داليا الياس”والرجل لو كان فأس..!! النَشوة والنِسوة وجمعية “العُنف ضد الرجل”..!
عادل سيدأحمد

نحن – معاشر “الرجل الفضل”- مظلومون (ظلم الحسن والحسين)..!.
مُفترىً علينا مِن قِبل المجتمع الدَولي والاِقليمي والحريمي..!
إذْ سمعنا باليونيسيف (UNICEF)،وهي منظمة الأُمم المتحدة للطفولة..
ورأينا أنشطة سيداو
” (CEDAW “،وهي إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد “المرأة”..!.
ولم نر أو نسمع ،ولا بالتلميح،كلمة طيبة في حقنا،إلا على سبيل الإدانة أو التوبيخ..!.
…………………………….
بل إنّهم يطبقون على الرجال المعايير المزدوجة..!!.
…………………….
ففي الشرق – وتحديداً في السودان – فإنَّ الرجال متهمون ب(الـ لكلكة في الفحولة )..!
باِعتبار إنو (المكنة)
خَفت..
الحمد لله ال ما (صَلَبت)..!.
……………………………..
وفي الغرب “مُدانون” ب(زيادة كهربة الفحولة)..!!.
على أنَّ أكثر ما أدهشني هو الأُستاذ بيتر،الذي كان يدرسنا،فئ أُستراليا،حيث شرح لنا – والقاعة 90‎% منها (رجالة)،بشنبات غزيرة،ودقون كثيفة..
بيدَ أنَّ ال10‎% الباقيات،من ضمنهن 90‎‎%(مُسترجِلات)..
كمان جابت ليها مُزاحَمة..!.
وال10‎‎% المُتبقيات،
90‎‎%منهن مُتطلعات (للرجولة)..!.
فهمتوا حاجة..؟!.
أنا ذاتي ما فاهم..!.
المُحاضِر شرح لنا مادة (القانون الإجتماعي)
Social Law..
والذي خُلاصة مواده وقواعده وبنوده أنَّ أية عملية تحرش “Harassment”تحدث في البيت ل(العيال)،
وراءها (الأب)..!.
كان عَمَلْها..
أو ما عَمَلْها..!.
فهو المتهم رقم واحد(إنْ لم يكن الأوحد)..!!.
والمدهش أنَّ (مظلة التحرش)تشمل الزوجة نفسها،لو قمتَ بالليل تحاول(تهبش)،بدون اِتفاق مُسبَّق،وقبل وقت كافٍ..!.
تخيلوا..!!
أما لو حدثَ العكس،
واِعتذرتَ،ف(واطاتك أصبحت)،،إذ ستشتكيك للمحكمة ،،ومُمكن تتحاكم ب(الاِنتهاك تقصيراً في حق المرأة):            (وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ)..!.
بل إنَّ الترتيب الإجتماعي – عندهم -يتدرج على النحو الآتي:
المرأة/ الكلب / الزهور /الرجل..!!.
وهناك محاولات مُضنية لِادخال (الكديسة)
كطرف أساسي،في العملية الاِستيطانية ضد الرجل..كتفوق جندري..(يعني الكلب ذاتو أقلية..فالمرأة  والزهرة، مؤنثتان)..!!.
فضلاً عن أنّّ الكلب سيجد من يؤانسه ويؤازره (ويحميه)في أية عملية مُحتملة مِن قِبل (الكلب الأخير)..!.
خاصةً وأنني قد لاحظت أنَّ الكلاب أصبحت تهاب القطط..!.
شوف عيني الكديسة ساكه كلب،حتى شالت منو اللحمه ال كان ماسكا بسِنونو..!!.
نعم..قوانين الخواجات،
تقوم على دُونية الرجل (Inferiority)..!.
وتفوق المرأة
( superiority)..!.
المجنني إنو معظم برلمانات وحكومات الغرب (رجال)..وهم المنوط بهم اِستصدار وتطبيق القواعد وتشريع القوانين..!.
ويبدو أنَّ سيدنا على بن أبي طالب،كرمَ الله وجهه،كان حاسي بالأيام (المهببه)ال عايشنها نحن دي،لأنه قال في حق هؤلاء المُشرعين والمُنفِذين(الرِعديدين):
إِذا لَم يَكُن عَونٌ مِنَ اللَهِ للِفَتى
فَأَكثَرُ ما يَجني عَلَيهِ اِجتِهادُهُ..
أها،،خُموا وصُروا،التُراب في خشومكم،فقد تكالبت عليكم(السيدات مع السيداويين)،عشان يغطسوا حجركم..!.
ولا يساورني شك أنَّ الذين اِجتهدوا ل(المثلية) من(بني جلدتنا)،ظنوا إثماً أنهم بذلك يرتقون مكاناً علياً(أفضل من الكلب والزهور)..
ولعلهم أرادوا أنْ يحاربوا المرأة بسلاحها..!.
إحدى المجلات (التُركوازية)- حاجة كدا بين الصفراء واللون الفأري واللون البصلي الأحمر(المُسيل للدموع)- سَألتْ(مثلياً كبيراً):لماذا أنت هكذا..هل أنت مُصاب بفرزعة في الهندسة الوراثية،أم جوطه في (التنميط النوعي)..أم أنك مُتربي (وسط بنات)؟!.
فأجابها بصوت ذكوري،
مخلوط ب(خياخه )
مُصطنعة:(لا..أنا مُكتمل الرجولة..أنا لستُ مريضاً،فقط مِثليتي هي موقف،حتى لا تظن المرأة أنها تستطيع أنْ تتحكم فينا بأسلحتها “البايولوجية”..لقد أصبحنا نملك البدائل)..!وأضاف عبارة خطيرة جداً،حيث قال:(لم يعد باِمكان النساء المزايدة علينا بالولادة،فقد اصبح عندنا الاستنساخ (Cloning)..!.
الرجل (الـ ما شادي حيلو  دا)اِعتبر نفسه أنَّه يبيع الماء في حارة السقاين..!!.
………………………………..
أما الشرقيون
(السُّودانيون نموذجاً)،
وبحسب الدراسة ال(داليا ياسية)،
فمُتهمون بالنقص في (فيتامينات الشهوة )،
والرترته في (إنزيمات النشوة)،،واِضطراب قولون الكرموسوم XY,مُعتل الساعة البايولوجية،بمُتلازمة
الحميمية السريرية
(بسبب هشاشة العظام البروستاتية)..!!!.
والحقيقة أنَّ عدداً مُقدراً من الرجال منزوع (البروستاتا)،،إذ كشفت دراسة علمية أنَّ 1 مِن كُلِّ 8 رجال مُصابون بعلة في البروستاتا ..!.
وتصل نسبة الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد (BPH) إلى 90% بحلول سن الـ 85.             
هل يا ترى(نظرية داليالين )،بأنَّ الرجل السّوداني (لديه مُشكلة في الفحولة)،ذات صلة بالمتاعب الصحية آنِفة الذِكر..أم أنَّ المسألة تأتي في إطار الخصومة الجندرية السيداوية،في مواجهة ما تُسمينهُ
(المجتمع الذكوري الأبوي)..؟!.
…………………………..
الأُخت المُحترمة الزميلة والشاعرة داليا الياس،
أحسنت صُنعاً حينما أثارت موضوعاً مُهِماً،في الهواء الطلق..بعد أنْ كانت (النساء)يتناقشن حوله (سِراً)،في صباحات (ضُل الضُحى)،وجلسات (الجبنة)..!.
داليا (كشحت الحلة)،
ووجهت سهامها باِتهام الرجل (السوداني) ب(الفحولوبيا)،رغم أنْ توجهاتها (البَلية)،في هذه الحرب العبثية تعتمد على الرجال..!.
بدليل أنها باذلة مجهوداً ضخماً للقتال ضد الدعم السريع(مهما كلف الأمر،من وأد للعُنصر الآدمي)..!
(داليا)حاسدة على الرجال،باِعتبار أنهم (ما بستحقوا الحياة)
،،فهي تعتبر أنْ الرجال ماتوا في كرري..!.
والباقي من الرجال (ناقص كروموزوم Y)..!.
وبالمناسبة،داليا ما براها..فوراءها مُخطَط حريمي كبير،يستهدف الرجال،مُنذُ (شكلة) سيدنا آدم مع حواء حول شجرة الزقوم..!.
مروراً بمؤامرة إمرأة العزيز والنسوة اللواتي (تكسرنَ)في سيدنا يوسف،حيث همت به،
وقطَّعْنَ أيديهُنَ..وبعد دا كُله(دخلوه السِجن)..!.
شوفتوا نحن (مُتحَرَّش بِنا)من متين..؟!.
الزمن دا كله ساكتين..
والليلة ما بنخضع ..
إلا البيان يطلع..!!.
الحريم ديل يجب ألا نسيبهنَ،،مما يتطلب معه التحرك (الرجولي)
الجاد،لعمل جمعية بإسم(العنف ضد الرجل)..!.
على أنْ تكون أهم أهداف الجمعية:
– برهنة فحولة الرجل السُّوداني(بالحلال طبعاً)،،عشان ما تمشوا بعيد،وتفهمونا غلط..!.
– مقاومة (المُخطَط الخطير)الحريمي القاضي ب(اِبادة الرجل)،عبر تصعيد العمليات العسكرية،في الحرب الدائرة في السودان الآن،حتى تُرَجَح كفة النساء..!!.
فيصبح الرجال أقلية مُضطهدة بين(المُشرعين والمثليين والنَساوين)..!.
يومها ،حتى الأقلية مِنا سيصيحون:
(أووووووب علينا..
سَجمنا..وسَجم أُماتنا..الرماد كالنا)..!؟.
ولو زنقونا شديد،حا نكوريك:
(أجي..أجي)..!!.
ويصبح كوكبنا نساء بلا رجال..
ورجال باِستنساخ..!.
والكون ما حا تجيهوا أي عوجه..!.
لأنَّ الحياة حا تستمر..!!.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات
دخول سجل اسمك المستعار
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات
التعليق كزائر سجل اسمك المستعار نسيت كلمة المرور
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات
التعليق كزائر سجل اسمك المستعار نسيت كلمة المرور