موسيفيني يفوز في انتخابات يوغندا

موسيفيني يفوز في انتخابات يوغندا
  • 17 يناير 2021
  • لا توجد تعليقات

رصد : التحرير



أعلنت مفوضية انتخابات يوغندا عصر أمس السبت( ١٦ يناير 2021)،عن فوز الرئيس يوري كاغوتا موسيفيني بدورة سادسة في الانتخابات التى جرت يوم أول أمس الخميس. وأحرز موسيفيني نسبة ٥٩٪ من الأصوات بينما أحرز خصمه الأساسي مغني البوب، بوبي واين، نسبة ٣٥٪.

صوت اليوغنديون في يوم واحد لاختيار رئيس جمهورية وأعضاء برلمان. تنافس علي مقعد الرئاسة ١١ مرشح اشهرهم روبرت كياغولانى المشهور بإسمه الفني بوبي واين.
لم يقبل بوبي واين نتيجة الانتخابات وقال أنه سيقدم أدلة علي التزوير بينما نفت مفوضية الانتخابات اتهاماته.
يقول بوبي واين أنه محاصر داخل منزله بقوات حكومية وممنوع من الحركة. كما يقول الصحفيون الاجانب أنهم منعوا من دخول المنزل الذي يقع في ضواحي كمبالا.

الرئيس موسيفيني الذي يحكم يوغندا منذ العام ١٩٨٦ ولد في غرب يوغندا في العام ١٩٤٤ وينحدر من الباهورورو أحد بطون قبيلة البانيانكوري، والتى كانت في ذلك الزمان تسمي مواليدها علي الأحداث تقع في نفس العام. فصادف أن زار منطقة موسيفيني فريق مكون من سبعة علماء غربيين لإجراء ابحاث. وكان ذلك هو الحدث الفريد في العام ١٩٤٤، فسمته اسرته (الخواجات السبعة) muzungo seven. وأصبحت تختصر mu seven. درس مراحله الابتدائيه والمتوسطة والثانوية في مدينة أمبرارا وإلتحق بجامعة دارالسلام في تنزانيا حيث درس الاقتصاد والعلوم السياسية. ويقال أنه تعرف فيها علي الفكر الماركسى واعتنقه كما اعتنق فكرة البان آفريكانيزم.

في تنزانيا بدأ موسيفيني حياته السياسية حيث أسس تنظيمات طلابية وشارك في حرب تحرير موزمبيق. انضم الي المعارضة اليوغندية المسلحة وشارك معها في الهجوم علي يوغندا في ١٩٧٢ انطلاقا من تنزانيا. لكن قوات عيدي صدت الهجوم ولاحقا توصل عيدي أمين الي اتفاق من الرئيس التنزاني جوليس نايريري يلزم الطرفين بعدم السماح لحركات المعارضة بالتحرك من أراضيها. فانشق موسيفيني عن المعارضة الرسمية وكون الجبهة الوطنية للإنقاذ.

عندما اشتعلت الحرب بين تنزانيا ويوغندا في ١٩٧٨ قام نايريري بضم قوات موسيفيني الي جيشه وأشركها في الحرب ضد عيدي أمين.

بعد سقوط عيدي أمين وعودة ميلتون أبوتي الي السلطة بدعم تنزاني وانتخابات مشكوك فيها في عام ١٩٨٠ لم تنال اعترافا محليا أو دوليا، بدأ موسيفيني حركة معارضة مسلحة ضد نظام نظام ميلتون أبوتي الثاني. وفي السنوات التالية خاض معارك في الغابات كما نجح في تكوين تحالف ضم العديد من التنظيمات المعارضة لنظام أبوتي إلى أن وصل إلي السلطة في ١٩٨٦.

موسيفيني لم يواجه تحديا حقيقيا في كل الانتخابات الماضية لأن المعارضة له عملت علي تعبئة قبيلة البغاندا فقط واختزلت خطابها السياسي علي إتهامه بانه اجنبي من رواندا لذلك يتعاطف مع الأجانب ومكنهم من السيطرة اقتصاد يوغندا. اتهام البغاندا للقبائل الحدودية بأنها أجنبية يشمل كذلك قبائل الشمال مثل الكاكاوا والمادي والأشولي والكاراماجون بأنها سودانية وقبائل الشرق بأنها كينية وقبائل الشمال الغربي بأنها من الكونغو مما يجعل كل هذه القبائل تقف مع موسيفيني.

الوسوم رصد-التحرير

التعليقات مغلقة.