إعفاءت نادي باريس كل هذا لم يتم بمحض الصدفة

إعفاءت نادي باريس كل هذا لم يتم بمحض الصدفة
  • 18 يوليو 2021
  • لا توجد تعليقات

د/ الامين بلال مختار


ظلت السلطة الإنتقالية تهتم بالملف الخارجي وذلك منذ تكوين الحكومة التنفيذية وحيث تمة مساعي وتحركات حثيثة بهدف إصلاح العلاقات الخارجية مركزين في أن تكون علاقات متوازنة ومع جميع دول العالم وقوام ذلك مصلحة الوطن والمواطن وقد يظن بعضنا إن اي حاجه ممكن تتم بالمجان وهذا ينتج أما عن جهل أو السواقة بالخلاء كل دول العالم تبحث عن مصالحها في خلق علاقات خارجية لتحقيق مكاسب ومنافع تعود علي شعوبهم سوا في التبادل التجاري عبر مايسمي بالتجارة الخارجية او عمليات الإستثمار وتبادل الخبرات الوطنية وماالي ذلك بالامس طل علينا خبر مفرح هو إعفاء نادي باريس لديون السودان التي تقدر بمبلغ بمبلغ 23.5 مليار دولار. وبعد الوصول إلى نقطة اتخاذ القرار بشأن

مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون ، ألغت الاتفاقية 14.1 مليار دولار (60 في المائة) من إجمالي دين نادى باريس ، مع إعادة جدولة 9.4 مليار دولار المتبقية إلى نقطة الإكمال الخاصة بمبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.(HIPC( وبموجب الاتفاقية التى وقعت امس لن يتم سداد أي مدفوعات للدائنين بين نقطة القرار

مبادرة الهيبك ونقاط الإكمال وهذا ناتج من الإصلاحات السياسية والإقتصادية التي أنتهجها السودان اخيرا التي قامت بها الحكومة لمعالجة مشاكل تراجع الإقتصاد وضبط سعر الصرف وخفض عمليات التضخم وتكاليف مدخلات الإنتاج المؤثرة علي الواقع الإجتماعي والإقتصادي وعملية رفع الدعم عن المحروقات إن عودة السودان الي حضن المجتمع الدولي تم خلال تحركات داخلية وخارجية وبعض دول الجوار لعبت دور كبير في الإعفاءت وبجانب

حث المجتمع الدولي بالتعاون مع السودان ولاننسي هناك مساعي من نادي باريس بصدد إعفاء الديون بنسبة مائة في المائة والملاحظ في كلمة وزير المالية د.جبريل إبراهيم شكر أعضاء نادي باريس نيابة عن السودان شعب وحكومه وأكد إن هذا الحصاد ناتج من تضافر الشركاء وبالإضافة للجهود الداخلية الرسمية والشعبية حتي يعبر السودان الي مرحلة التنمية والديمقراطية وتحقيق الإستقرار السياسي والإقتصادي وعليه نأمل أن يتم معالجة الخلل في اداء الحكومة بالرقابة والمتابعة ومحاسبة كل من يقصر في عمله بعيدا عن المجاملات والترضيات وفوق ذلك الواجب يحتم تكاتف ووحدة الجميع لصالح العبور بالفترة الإنتقالية ومن ثم بناء دولة المؤسسات والقانون والمواطنة ولهذا الملطوب أن يرتفع حسنا الوطني وننفتح

علي دول العالم حتي نستطيع تجاوز كافة المنعطفات الحرجة القديمة الناتجة عن العهد البائد وفي الختام لايفوتني الا وأن أترحم علي شهداء ثورة ديسمبر فهم من أحدث الفعل والتغيير ويرجع الفضل لهم في اي إنجازات ننعم بها حاليا فهم في الذاكرة دوما وأبدا فالناخذ العبر منهم حتي يكون همنا الوطن ونترافع عن الصغائر والأجندة الذاتية ولايصح الا الصحيح وبس

التعليقات مغلقة.