لماذا حظر ترمب دخول رعايا السودان واليمن وليبيا والصومال وايران؟

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمرا تنفيذيا حظر بموجبه دخول رعايا 12 دولة بينها 4 دول عربية هي ليبيا ، والسودان، واليمن، والصومال .
يشمل القرار الجديد الذي سيبدأ تنفيذه في التاسع من يونيو الجاري ( 2025) رعايا أفغانستان وميانمار وتشاد والكونجو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران.
ونص القرار الذي صدر في 4 يونيو 2025 على تشديد قيود على طالبي تأشيرة من كوبا وفنزويلا وبوروندي ولاوس وتوغو وتركمانستان وسيراليون .
وقال ترمب “لا يمكننا السماح بالهجرة المفتوحة من أي دولة لا نستطيع التحقق من هويات مواطنيها بشكل آمن وموثوق. لهذا السبب، وقعت أمرًا تنفيذياً جديداً يفرض قيوداً على السفر من دول تشمل اليمن والصومال وهايتي وليبيا وغيرها من الدول”.
أسباب حظر رعايا بعض الدول
موقع (سي ان ان) نشر أسباب الحظر التي أعلنها ” البيت الأبيض” ، وهنا تفاصيلها بشأن السودان ،و اليمن، وليبيا والصومال، وإيران، وارتريا..
السودان
يفتقر السودان إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، و يفتقر إلى إجراءات فحص وتدقيق مناسبة، ووفقًا لتقرير تجاوز مدة الإقامة، بلغ معدل تجاوز مدة الإقامة في السودان لحاملي تأشيرات B-1/B-2 نسبة 26.30%، ولحاملي تأشيرات F وM و J. بلغت النسبة 28.40%” وخلص القرار الأميركي في هذا الشأن إلى ” تعليق دخول مواطني السودان، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعليقًا كاملًا.”
اليمن
يفتقر اليمن إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما يفتقر إلى إجراءات التدقيق والفحص المناسبة، ولا تملك الحكومة سيطرة فعلية على أراضيها. ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني 2025، يشهد اليمن عمليات عسكرية أمريكية نشطة.. يُعلق بموجب هذا دخول المواطنين اليمنيين إلى الولايات المتحدة، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، بشكل كامل.
ليبيا:
لا توجد سلطة مركزية مختصة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية في ليبيا. ويُفاقم الوجود الإرهابي التاريخي على الأراضي الليبية من مخاطر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة.. يُعلّق بموجب هذا دخول مواطني ليبيا، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة تعليقًا كاملًا.
الصومال
تفتقر الصومال إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما تفتقر إلى إجراءات الفحص والتدقيق المناسبة، وتتميز الصومال عن غيرها من الدول بافتقار حكومتها إلى السيطرة على أراضيها، مما يحدّ بشكل كبير من فعالية قدراتها الوطنية في جوانب متعددة، كما ينبع تهديد إرهابي مستمر من أراضي الصومال، وقد صنّفت حكومة الولايات المتحدة الصومال كملاذ آمن للإرهابيين، ويستخدم الإرهابيون مناطق الصومال كملاذات آمنة للتخطيط لعملياتهم وتسهيلها وتنفيذها، ولا تزال الصومال وجهةً للأفراد الذين يحاولون الانضمام إلى الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، وتكافح حكومة الصومال لتوفير الحوكمة اللازمة للحد من حرية حركة الإرهابيين، إضافةً إلى ذلك، لطالما رفضت الصومال قبول مواطنيها المبعدين.. يُعلّق دخول مواطني الصومال، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة تعليقًا كاملًا بموجب هذا.
إيران
إيران دولة راعية للإرهاب، وتمتنع إيران باستمرار عن التعاون مع حكومة الولايات المتحدة في تحديد المخاطر الأمنية، وهي مصدر إرهاب كبير حول العالم، وقد رفضت تاريخيًا قبول عودة مواطنيها المُرحَّلين، يُعلَّق بموجب هذا دخول مواطني إيران، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة..
إريتريا
تُشكك الولايات المتحدة في كفاءة السلطة المركزية لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية في إريتريا، إذ لا تتوفر للولايات المتحدة سجلات جنائية للمواطنين الإريتريين. ولطالما رفضت إريتريا قبول مواطنيها المُرحَّلين. ووفقا لـ “تقرير تجاوز مدة الإقامة”، بلغ معدل تجاوز مدة الإقامة المسموح بها لمواطني إريتريا حاملي تأشيرة (B1/B2) 20.09%، بينما بلغ معدل تجاوز مدة الإقامة لتأشيرات (F) و(M) و(J) 55.43%.
يُشار إلى أن ترمب أصدر خلال فترة رئاستة الأولى قراراً تنفيذياً، في 28 يناير 2017، حظر بموجبه دخول اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأميركية، كما حظر دخول مواطني سبع دول عربية وإسلامية ، وهي سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن.
وفي تلك الفترة وقف القضاء الأميركي المستقل والصحافة الحرة بقوة ضد إجراءات ترمب، مااضطره لإجراء بعض التعديلات في القرار.