الحكومة السودانية: نرحب بالجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب ونرفض المساس بسيادتنا

أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي السودانية بيانًا صحفيًا السبت(١٣ سبتمبر ٢٠٢٥م) أكدت فيه ترحيب حكومة السودان بأي جهود إقليمية أو دولية تهدف إلى إنهاء الحرب ووقف هجمات “مليشيا آل دقلو الإرهابية” على المدن والبنية التحتية.
وأكدت الحكومة على ضرورة فك الحصار عن المدن لضمان عدم تكرار المآسي والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوداني.
وشددت الحكومة على أنها لن تقبل بأي تدخلات دولية أو إقليمية لا تحترم سيادة الدولة السودانية ومؤسساتها الشرعية، وأكدت حقها في الدفاع عن شعبها وأرضها. كما رفضت الحكومة أي محاولة للمساواة بينها وبين الميليشيا التي وصفتها بـ “الإرهابية والعنصرية”، مشيرة إلى أنها تستعين بمرتزقة أجانب بهدف تدمير الهوية السودانية.
وأوضح البيان أن انخراط الحكومة مع أي طرف خارجي في الشأن السوداني يعتمد بشكل واضح على احترام سيادتها الوطنية وشرعية مؤسساتها القومية.
وفي سياق متصل، أعربت الحكومة عن أسفها لعجز المجتمع الدولي عن إلزام الميليشيا الإرهابية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي (2736) و (1591)، ورفع الحصار عن مدينة الفاشر لتخفيف معاناة مواطنيها والسماح بمرور قوافل الإغاثة.
وأكدت الحكومة أن تحقيق السلام في السودان هو مسؤولية حصرية للشعب السوداني ومؤسسات الدولة، وأن الشعب السوداني هو وحده من يحدد شكل الحكم عبر التوافق الوطني الذي تسعى إليه حكومة الأمل برئاسة رئيس الوزراء الانتقالي.
وشددت على أن الانخراط في القضايا الداخلية هو حق سيادي تمنحه الحكومة وفقًا للمصالح العليا للشعب السوداني، دون أي وصاية من أي جهة.