الاتحاد الأوروبي يطالب الأطراف السودانية بمشاركة بناءة في عملية سلام شاملة
أبدى الاتحاد الأوروبي قلقه البالغ إزاء وحدة السودان وسلامة أراضيه واستقراره وطالب في الوقت ذاته بوقف فوري لاطلاق النار، وشدد على أن لا شرعية لأي هيكل حكم خارج إطار عملية انتقال سياسي شاملة بقيادة مدنية.
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان أن المسؤولية الأساسية لإنهاء النزاع تقع على عاتق قيادة كلٍّ من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الجهات التي تُقدم لهما الدعم المباشر وغير المباشر.
وطالب بمشاركة بناءة في عملية سلام شاملة وذات مصداقية، والتزامات موثوقة بتيسير حكم مدني شامل وتمثيلي ومستقل وتعزيز سيادة القانون والمساءلة واحترام القانون الدولي.
ورحب الاتحاد الأوروبي بجهود “الرباعية” وقنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف ودعم إيجاد حل مستدام للصراع، ونوه بأن الأزمة السودانية تُعرِّض مناطق ذات مصالح استراتيجية رئيسية مشتركة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا للخطر.
وشدد البيان على الأهمية الحاسمة لضمان المساءلة عن جميع انتهاكات القانون الدولي.
ونوه بضرورة تقديم دعم طارئ قائم على الاحتياجات ومُبدئي لإنقاذ الأرواح لضمان الإغاثة الفورية والحماية لأكثر الفئات السكانية ضعفًا أينما كانوا.
وطالب الاتحاد الأوروبي بمشاركة بناءة في المفاوضات الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان ، وفي عملية وساطة سلام شاملة وذات مصداقية، تؤدي إلى وقف مستدام للأعمال العدائية؛ وضمان وصول إنساني سريع ودون عوائق ومستدام، وحماية المدنيين في جميع أنحاء السودان.
