إلى الوليد مادبو : يا عُنصري ومغرور..كُلّ البلد دارفور..!!

إلى الوليد مادبو : يا عُنصري ومغرور..كُلّ البلد دارفور..!!
  • 01 نوفمبر 2025
  • لا توجد تعليقات

عادل سيد أحمد

(؛)*فزاعة الجلابة..*
*و(دولة 56)المُفترَى عليها..*..!
   
          *الحلقة الثالثة*
العِلة الأساسية التي أضرت ببلادنا كثيراً هي الِاستجابة لضغوط المُزايدة والاِبتزاز التي ظل يطلقها أدعياء التهميش..
وقد آنَ الأوان أنُ ننافح بالحق – وليس بالباطل –
عن أنه لا توجد عقلية،في بلادنا،بإسم (الجلابة)..
وليس هناك من شيء اِسمه (دولة 56)،إلا في أذهان المُزايدين،الذين يتكسبون من(تجارة التهميش)..!.
والمصيبة أنهم  لا خَدَموا أهل دارفور،ولا أنصفوا الشمال (المُفتَرَى عليه)،،
بل والمغلوب على أمره،
جراء اِستجابة نُخب قابضة على السُّلطة في         المركز،لمطالب هؤلاء الأدعياء..!.
ومع كلِّ ذلك لم يكتفِ المُتخرصون بمغانم المُزايدة،فما فتئوا يطلقون:
المزاعِم الخرساء،
والتزييفات الصماء والاِتهامات العرجاء،
والاِشاعات البكماء،
والحُجج الجوفاء،
والمسوغات الرعناء، والأكاذيب البلهاء في التصنيف العقيم لمَنْ يتهمونهم ب(الجلابة أو دولة 56)..!.
واللهُ يعلم أنهم لكاذبون..
فهُم يتسترون وراء شعارات زائفة تَكسباً..
ومُبتغيات خائرة تحسباً!.
الوليد مادبو أضحى الآن هو الصوت الصريح،
واللِسان الرَديح لهذه الدعاوى الضاّلة المُضِلة..!.
ولدحض ترهات هذا (العنصري ومغرور)،
الناشر – كتابةً ولساناً – لهذه الأباطيل،أورِد فقط ثلاثة نماذج – على سبيل المثال – لخَطل ما يدعيه:
– في (دولة 56..!)
،كان أول رئيس وزراء من(غرب السُّودان)،وهو الزعيم البطل،رافع علم الاِستقلال الشهيد الأُستاذ إسماعيل الأزهري،طيب الله ثراه..
والذي أصبح فيما بعد رئيساً لمجلس السيادة..
والأزهري ينتمي إلى قبيلة  “البديرية”،وهي قبيلة سودانية أصلها من كردفان.. ومِن أُسرة عِلم وقضاء..وكان والده قد اِبتُعِثَ للدراسة بالأزهر الشريف بمصر..والقبيلة تُنسب إلى جدها “إسماعيل الولي”،الذي ارتبط بالطريقة الإسماعيلية الصوفية،في غرب السُّودان..!.
– في فترة ما بعد الاِستقلال حيث (دولة 56ئذٍ..!) -أيها العُنصري ومَغرور – كان هناك تركيز في التنمية على غرب السُّودان..بيد أنَّ مِن أهم الطُرق التي شهِدت سفلتة كانت (الأُبيض الدبيبيات الدلنج كادوقلي،وطريق نيالا زالنجي)..!.
ولم يكن الشمال يسمع ب(شارع الزلط)..!.
بل إِنَّ حقبتي الستينات والسبعينات كانت أَنْ شَهِدتا عملاً  تنموياً كبيراً لأهلنا في غرب السَّودان،
منه على سبيل المثال :
– مشروع نهضة دارفور.
– مشروع جبل مرة.
– ⁠مشروع أُم بياضة الزراعي.
– مشروع تنمية جنوب كردفان.
– ⁠مشروع ساق النعام.
⁠ ⁠(جُل هذه المشروعات في دارفور – يا الوليد )..!.
– بجانب وضع بني تحتية للزراعة والخدمات وإنشاء المدن النموذجية المُجهزة بالمدارس والمراكز الصحية   وخزانات المياه ونقاط الشرطة والمساجد ،
وتطوير الأسواق..
حينها – أيها العُنصري ومغرور –  لم تكن هناك مشاريع تُقارَن بهذه – في الشمال..!.
– ولما كانت مطارات الشمال تُراب،كان مطار الأُبيض أسفلتاً..!!.
……………….
إذن لو أنَّ شعار التهميش حقيقياً،لاِنطبق على أهل الشمال..!.
ولكنه كلمة باطل،ليس لها في الحق من طريق..!.
واِدِّعاء مُصطلح زائف،
ليس له في الصواب من خليق..!.
يلوكه المُغرضون،تَبضُعاً..
ويسوقه المُتاجرون تَبتُراً.
تجارة بائرة..
مِن نفوس خائرة..
لتحقيق أجندة خاسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*