“أنسرز إفريقيا” تضع البشير في قمة أسوأ تسعة رؤساء في إفريقيا

رصد – التحرير:

أوردت صحيفة Answers Africa تقريراً عن أسوأ القادة في إفريقيا، وقدمت له بقول كاتبة التقرير Peace Ezebuiro: “إفريقيا قارة ظلت الديمقراطية فيها صورية بدلاً من أن تكون ممارسة، ويبدو أن الحكم المطلق للفرد والاستبداد هو أسلوب الحكم السائد فيها، لكن مؤخراً بدأ الحكم الراشد يكسب أرضية في إفريقيا لكن بتباطؤ؛ إذ اصبح عدد الزعماء الأفارقة الديمقراطيين يتزايد مع اهتمامهم بمواطنيهم، واحترام حقوق الإنسان، وانكماش الحكومات القسرية تدريجياً لتحل مكانها حكومات أفضل؛ إلا أن الحقيقة الباقية أنه لا زال هناك بيضاً فاسداً، والمثل الإفريقي يقول “عندما تهب الريح فإنها ستكشف مؤخرة الدجاج”. دعوني اليوم استعرض معكم أسوأ تسعة رؤساء في إفريقيا.”.

وجاء الرئيس السوداني عمر البشير بين 9 رؤساء ضمتهم قائمة “الأسوأ”، وتضمن التقرير تعريفاً به، إذ ورد: “يعدّ عمر البشير في قمة أسوأ الرؤساء الأفارقة ، فقد استولى على السلطة في عام 1989م بانقلاب عسكري غير دموي على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي المنتخب ديمقراطياً من قبل الشعب السوداني.

وبعد تسلمه السلطة سرعان ما حظر الاحزاب السياسية في البلاد، وحل البرلمان، وأغلق دور الصحف الخاصة.

وفي عهده، شهدت البلاد حرباً أهلية قتل فيها نحو مليون شخص ونزوح الملايين. والبشير لا زال مطلوباً لدى محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وتمويله حرباً ضد جنوب السودان.

كما اشتهر البشير بالفساد، إذ كشفت “ويكلس ” في تقرير لها أنه اختلس وأودع نحو تسعة ملايين دولار في حسابه الخاص ببريطانيا. كما أنه ديكتاتور بشع متهم بارتكاب عدد من الفظائع بما فيها التطهير العرقي، وجرائم حرب، وانتهاك حقوق الإنسان، وغيرها من الجرائم”.