النوبيون يطالبون بإلغاء إقامة سدي دال وكجبار ويستنكرون تصريحات وزير الري

النوبيون يطالبون  بإلغاء إقامة سدي دال وكجبار ويستنكرون تصريحات وزير الري
  • 28 نوفمبر 2019
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم-التحرير

أصدرت الهيئة النوبية للتنمية ومقاومة بناء سد دال و اللجنة الشعبية لمناهضة سد كجبار بياناً  للجماهير النوبية حول حديث وزير الري  والموارد المائية.

وقال البيان: “إن الشعب النوبي عانى  منذ العام  1902 بسبب بناء خزان أسوان و السد العالى و كارثة القرن العشرين عام 1964 تهجير النوبيين… ولهذه الأسباب أجمع النوبيون على رفض بناء أى سدود جديدة حتى لا تكون أرضهم مخزناً لمياه الآخرين، وقدموا الشهداء في  13 يونيو 2007 بكجبار”.

وأشار  البيان إلى أن المنطقة تذخر بثروات غنية يمكن تنمية المنطقة بها، مثل: الأراضى الخصبة بالحوض النوبى والمعادن لا تحصى، إضافة إل الآثار وإقامة المتاحف التي ستدر المليارات للوطن، و إقامة الصناعات المختلفة من التمور والصناعات التحويلية من مخلفاتها وأسماك البحيرة.

واستنكر البيان تصريحات وزير الري والموارد المائية  حول وجود دراسات مكتملة وشبه مكتملة للمشاريع الواعدة بقطاع الرى الفيضى ومشروعات حصاد المياه والسدود المقترحة للتوليد الكهرومائي وذلك فى المباحثات الفنية للقطاعات المشتركة بين السودان والإمارات.

وقال البيان : تفاجئنا بحديث الوزير ونحن ننوى اللقاء به، حيث قدمنا طلباً بذلك لرئاسة مجلس الوزراء والسيادي وقوى الحرية لإلغاء القرارين الجمهوريين الخاصين بالسدين.

واستنكر البيان حديث الوزير لترديده ذات نغمة النظام المندحر،  وطالب بسحب تصريحه والاعتذار عنه.

وقال البيان: “إن الوزير لا يعلم الكثير عن خزانات حصاد المياه التى انهارت العشرات منها حتى أوقف البنك المركزي تمويلها عام 2016م”.

وأشار البيان إلى أن المنطقة النوبية تحيط بها الصحراء من كل الاتجاهات ذات الشمس الساطعة طيلة العام ما يجعلها من أكثر المناطق مواءمة لإنشاء  الطاقة النظيفة والمتجددة، وقال: “إن النظام البائد أبرم البائد اتفاقاً مع جهات ألمانية لبيع الرمال الكريستالية المستخدمة في  هذه الطاقة”، وطالب بالتحقيق الفوري فى هذا الاتفاق، كما طالب بإلغاء إقامة سدي  دال وكجبار و إلغاء اتفاقية مياه النيل لعام 1959 حتى ينال السودان  حقوقه،

كما أشار البيان إلى أن سد النهضة سيوفر للسودان الكهرباء بأسعار زهيدة، وفوائدها جمة لدولتى الممر والمصب معاً، وتساءل: “فلماذا السدود على المجرى الرئيسى للنيل التي  تهدر مليارات الأمتار المكعبة من المياه سنوياً فى زمن يعز فيه الحصول على كوب ماء في غرب وشرق السودان”.

وحيا البيان نضال الشعب النوبي  ضد بناء السدين من أجل بقاء الأرض والإنسان. وطالبه بالمزيد من التلاحم بالمنطقة والعاصمة ومدن السودان ودول الشتات حول لجان مقاومة ومناهضة السدود واللجان النوعية الأخرى.
 

التعليقات مغلقة.