حزن على خروجه: الرامبو السوداني ماهر سامي يبهر جمهور برنامج ذا فويس

حزن على خروجه: الرامبو السوداني ماهر سامي يبهر جمهور برنامج ذا فويس
  • 16 ديسمبر 2019
  • لا توجد تعليقات

رصد- التحرير- التجاني محمود إبراهيم:

نجح الفنان السوداني الشاب ماهر سامي في أن يكون واحداً من أكثر المشاركين السودانين تميزاً في تاريخ مشاركات السودانيين بالبرامج الغنائية العربية.

ماهر سامي الذي أثار الجدل في أوساط الإعلام والشارع السوداني منذ اول ظهور له في مرحلة الصوت بأدائه أغنية “ليه يا حب” للفنان السوداني مصطفى مضوي وأغنية الجاز الشهيرة Fly me to the moon لينضم إلى فريق النجم المصري محمد حماقي، ويكون واحداً من ٦٠ مشتركاً فقط حجزو مقاعدهم في الموسم الخامس الذي يعدّ واحداً من أصعب مواسم البرنامج على الإطلاق، حتى لقبه المدربون والنقاد بالموسم الاستثنائي.

وتخطى سامي بعد ذلك تصفيات مرحلة الاكابيلا؛ ليصبح بين ألـ (١٢) مشتركاً المتأهلين لمرحلة المواجهة.

استطاع ماهر في هذه المرحلة أن يبهر و يخطف قلوب جميع الحاضرين والمتابعين بالعرض الذي وصف بالرومانسي بينه وبين المشتركة المغربية وئام رضوان، لتنجح بعدها المغربية سميرة سعيد في خطفه، والانتقال به إلى مرحلة العروض النهائية التي كانت ولأول مرة في تاريخ البرنامج بدون تصويت الجمهور.

شارك ماهر في ثلاثة عروض نهائية من أصل ٥ عروض ليخرج في مرحلة ربع النهائي؛ ليتبقى فيها مشتركان فقط بكل فريق.. في العرض النهائي الثاني قدم ماهر أداءً عالمياً استحق عليه وقوف المدربين الأربعة ولقب بـ”رامبو السوداني” بأدائه أغنية Jammin للنجم العالمي Stevie Wonder لينتقل إلى العرض النهائي الثالث الذي أبهر به الجميع بأدائه العاطفي، الذي وصفه المدربون بأنه ممتلىء بالإحساس، ثم تأهل بعدها إلى العرض النهائي الرابع، فنجح في تحقيق رغبة الفنانة سميرة سعيد بأدائه رائعة العملاق سيد خليفة المامبو السوداني في عرض هزّ به مسرح ذا فويس، وداعب من خلاله ماهر النجمة سميرة سعيد.

وقد لاقى خروج ماهر من البرنامج الكثير والكثير من السخط والحزن والتذمر، وتوالت التعليقات و التغريدات في مواقع التواصل الاجتماعية من داخل وخارج السودان، ومن كافه البلدان العربية واصفة خروجه بالظالم و غير المنطقي نسبه لما قدمه ماهر من مستويات فنيه عاليه وأداء اتسم بالاختلاف والتفرد؛ اضافه إلى مدى ما لاقاه من محبة و تقبل من الجمهور الذي وصفه في مرات عديدة بالمهذب و الحنون والإنسان الناشر للطاقة الإيجابية.

وعلى صعيد آخر، نشر ماهر على صفحاته الرسمية بعد خروجه بأنه سعيد بالتجربة التي خاضها وأنه فخور بنفسه وفخور بمقدار المحبة التي لاقاها من جمهوره، وأنه كان يسعى جاهد ليكون خير سفير وممثل للإنسان والفنان السوداني في المحافل العربية.

التعليقات مغلقة.