وجدي ميرغني وبسمارك

وجدي ميرغني  وبسمارك
  • 28 ديسمبر 2019
  • لا توجد تعليقات

د. عبدالحميد قرناص


وأنا أطالع مقالات رؤساء التحرير مدافعين عن وجدي محجوب تذكرت طرفة ذلك الطالب الذي عندما طلبوا منه مقالا عن سياسة بسمارك الخارجية كتب سطراً واحداً، ثم لوى عنق المقال لياً ليكتب عن سياسة بسمارك الداخلية، التي يحفظها عن ظهر قلب.


و هكذا كان الحال مع رؤساء الصحف والاعلاميين فهم يحفظون شركة محجوب إخوان عن ظهر قلب، وغاب عنهم مراجعة اى معلومات عن ميرغني محجوب او شركاته، وهى مجموعة (محجوب أولاد).


فوجدي ميرغني هو رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات (محجوب أولاد) ذات الاستمارات الزراعية الضخمة في مجال الزراعة المطرية، التي تمثل أكثر من 39% من حجم الإنتاج الزراعى في السودان، إذ أدت هذه الشركة دوراً إيجابياً فى حجم التحول الإيجابي في هذا المجال، وكانت لها بصمات واضحة في تطويره كماً وكيفاً.


وجدي ميرغني محجوب ندهته النداهة ( الخرطوم) وظهر فجأة مستثمراً في مجال الإعلام والسياحة، و فيها ما فيها من هوامير وتماسيح الإستثمار المدغمس تلك التي جعلت وزيراً بنزاهة (عبدالوهاب عثمان) يستقيل من هول الفساد والمفسدين، وأغلب الظن أنه مات على فراشه من الغبن، وهو يردد (ما في فايدة).


حتى الان مازالت التحقيقات جارية مع وجدي، وكلنا أمل في أن رصيد وجدي ميرغني محجوب من الإنجازات والمساهمات ستكون سنداً ودعماً كافياً لتحقيق براءته، وبالله التوفيق.

التعليقات مغلقة.