ندق ناقوس الخطر.. قمح الشمالية ستذروه الرياح والأمطار

ندق ناقوس الخطر.. قمح الشمالية ستذروه الرياح والأمطار
  • 18 مايو 2020
  • لا توجد تعليقات

د. بشير الملك

نداء عاجل للمجلس السيادي..
نداء عاجل لرئيس مجلس الوزراء
نداء عاجل لوزير المالية..
نداء عاجل لوزير الزراعه القومي..
نداء عاجل لوزير التجارة..
نداء عاجل لمدير البنك الزراعي الرئاسة الخرطوم..
نداء عاجل لوالي الشمالية المغلوبة علي امره..
نداء عاجل الي كل وطني غيور لبلده السودان..

لقد فاض الكيل وطف الصاع..
بالله عليكم كيف تحكمون؟ وكيف تنامون والناس جياع، والقمح في الوديان والفيافي في الشمال بدون رقيب او حسيب؟
المزارعيون في الشمال وفوا بوعودهم، وأنتجوا قمحاً ليس له مثيل في تاريخ السودان..
رفض كل مزارعي الشمال بيع جوال واحد لأي شخص، فقط كان همهم الأول والأخير أن تكون كل كمياتهم في يد الحكومة بالسعر التركيزي ٣٥٠٠جنيه، ورفضوا ان يبيعوا محصول القمح بالسعر الموازي هو ٤٥٠٠جنيه؛ لكي لايجوع الشعب السوداني مرة أخرى.

ولكن للأسف الشديد مازال تجار وسماسرة الدقيق يسيطرون علي الوضع في السودان، ويحاربون زراعة القمح في السودان بحجج واهية؛ لأنهم أكبر مستفيدين؛ لكونهم من يستوردون القمح الردئ السيء السمعة، وكله فطريات، بالدولار الحي من بنك السودان..
بالله عليكم الي متي يستمر هذا الوضع المخزي.. ونحن صناع الثورة..

أكثر من ٢٥ يوماً، القمح في الخلاء يتلفح السماء، والأمطار علي الأبواب. اليوم كانت هنالك أمطار في بعض ولايات السودان، أي قطرة ماءـ يعني علي محصول القمح السلام.

لماذا تصدر الحكومة والبنك الزراعي قرارات وليس لهم مبالغ لشراء القمح من المزراعين..
نقلت لكم بعض المناشدات من الإخوة المزارعين الذين دفعوا دم قلبهم لإنجاح الموسم الشتوي رغم المعوقات التي صاحبت الموسم الشتوي هذا للعام …والحكومة الانتقالية كأن الامر لا يعنيها..

همهم من يحكم. تباً لهم جميعاً.. لم نقم بثورة من أجل ذلك، قمنا بالثورة من أجل الجياع في البلاد، والظلم الذي دخل كل بيت..

نقلت لكم مقالاً من المزارعين أنفسهم لتقفوا على حجم المشكلة، وذلك علي لسان فرد منهم..

سبق ووجهت نداء لكم عبر هذا المنبر بخصوص محصول القمح المنتج بالسليم قسم ٤ شمال عن طريق المشاريع المحورية الكبيرة .
وقد افدتكم حينها بمعاناتنا من تعامل البنك الزراعي فرع دنقلا وعدم جديتهم لشراء المحصول بسعر الدولة ٣٥٠٠ سعر الجوال.
وأفيدكم بان اصحاب مطاحن الغلال قد دفعوا لنا ٣٨٠٠ ج للجوال .
وقد اذلنا البنك الزراعي وحتى هذا اليوم ما زال محصولنا في الصحراء بدون تخزين، وفي انتظار تكرم البنك الزراعي .
وفي آخر مقابلة يوم الخميس لمندوبنا مع مدير البنك الزراعي أفاد بان البنك لا يملك فلوساً لشراء المحصول علماً بأن الكميات في المحاور نحو ٢٠ ألف جوال.
نحن الان تعدينا ال ٢٥ يوماً من الحصاد، ومحصولنا في الصحراء بدون تخزين ومعرض للتلف، من المسؤول؟
نحن نريد حلاً من اثنين إما أن يشتري البنك وفوراً، أو يسمح الوالي لاصحاب الصوامع بالشراء.
أما أن نبقى هكذا، ونحن ننتظر ومحصولنا معرض للتلف. انتهت شكوى المزارع
.

الان بعض المزراعين أصحاب المحاور لهم شيكات لبيع المحصول بالغالي.. ولكن منتظرين الحكومة السلحافئية لتدارك الأمر..
..
نسال الله أن يولي فينا خيارنا، ويبعد منا شرارنا..
الذين لايريدون الخير لهذه البلاد والعباد..

التعليقات مغلقة.