خصصها تكريماً لجهود الكتاب والناشرين ودعماً لأعمالهم المتميزة

خصصها تكريماً لجهود الكتاب والناشرين ودعماً لأعمالهم المتميزة
  • 22 أغسطس 2020
  • لا توجد تعليقات

خاص التحرير - محمد اسماعيل


الأول من سبتمبر المقبل آخر موعد لاستلام طلبات المشاركة في جوائز “الشارقة الدولي للكتاب 39”

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن استمرار استقبال طلبات الترشح لجوائز “معرض الشارقة الدولي للكتاب” حتى الأول من شهر سبتمبر المقبل، حيث تتيح للكتاب والناشرين التقدم للجوائز عن فئاتها السبعة: أفضل كتاب إماراتي (في مجال الرواية)، وأفضل كتاب عربي (في مجال الرواية)، أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع (أدب الرحلات)، وأفضل كتاب إماراتي (مطبوع عن الإمارات)، وأفضل كتاب إماراتي (في مجال الدراسات)، وأفضل كتاب أجنبي (خيالي)، وأفضل كتاب أجنبي (واقعي).

تثمين الإبداعات المحلية

ويسعى المعرض الذي يعقد هذا العام في دورته الـ39، لتشجيع الإبداعات المحليّة ودعم المواهب الناشئة في المجتمع الإماراتي من خلال جائزة “الكتاب الإماراتي” بفئاتها الأربعة: “الرواية”، و”الدراسات”، و”الإبداع”، و”النصوص المسرحية”، إذ ينال الفائزون جوائز مالية تبلغ قيمتها 400 ألف درهم بواقع 100 ألف درهم لكلّ فئة، وتُمنح جائزة فئة “الإبداع” في كل عام لنوع أدبي جديد، حيث تم تخصيصها هذا العام لـ”أدب الرحلات” بهدف إبراز المواقف والتجارب الحياتية والإنسانية التي رصدها المؤلفون المحليون.

وحددت الهيئة للراغبين بالتقدم والمشاركة مجموعة من الشروط أبرزها أن تكون الأعمال المشاركة جديدة ومتفرّدة في مواضيعها وألا يكون قد مرّ على إصدار طبعاتها الأولى عامان، كما نصّت أن تكون النسخ المترشحة أصليّة وليست إعادة لطبعة قديمة ولم يسبق لها الفوز بأي جائزة محلية أو عربية أو عالمية.

تحفيز لمواصلة الإبداع عربياً

واعترافاً منها بدور وأهمية العمل الروائي وأثره في المشروع الثقافي الإنساني، خصصت هيئة الشارقة للكتاب جائزة “أفضل كتاب عربي في مجال الرواية” التي تحتفي من خلالها بهذا النوع الأدبي، وتدعم تجارب كتابه المجددين والرائدين في أعمالهم، حيث رصدت للفائز 150 ألف درهم إماراتي.

وحددت الهيئة للراغبين بالتقدم والمشاركة مجموعة من الشروط أبرزها: أن يكون الكتاب المقترح مكتوباً باللغة العربية الفصحى، وذو محتوى جديد ومتفرّد، كما اشترطت ألا يكون قدّ مرّ عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب، وأن يكون العمل روائياً وليس مجموعات قصصية أو مقالات.

جسرٌ لتبادل الثقافات

أما جائزة “أفضل كتاب أجنبي” بفئتيها “أفضل كتاب أجنبي خيالي” و”أفضل كتاب أجنبي واقعي”، فرصدت 50 ألفاً لكل فئة، وجاءت بهدف إبراز دور الأعمال الأدبية الأجنبية وفتح باب التواصل والحوار مع مختلف ثقافات العالم، ووضعت الهيئة للمترشّحين مجموعة من الشروط أبرزها: أن تكون الأعمال المقدمة أصلية ومتفرّدة في مواضيعها، وألا يكون قد مرّ على إصدار طبعاتها الأولى عامان، كما اشترطت عدم حصولها على أي جائزة من هذه الفئة إلا قبل مرور عامين على إصدارها.

تدعيماً لمناخ النشر الإقليمي والعالمي
وحرصاً منها على الارتقاء بواقع صناعة الكتاب، وتكريماً لجهود الناشرين، تخصص الهيئة جائزة “الشارقة لتكريم دور النشر”، والتي تضم ثلاث فئات هي: جائزة “أفضل دار نشر محلية”، وجائزة “أفضل دار نشر عربية”، وجائزة “أفضل دار نشر أجنبية”، حيث رصدت جوائز مالية قيمتها 75 ألف درهم بواقع 25 ألفاً لكل فئة.

وحدّدت الجائزة على دور النشر الراغبة بالترشّح أن يكون المتقدّم مشاركاً في دورة معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأن تتوفر لديه التميّز في النشر والتخصص وأن يمتلك إصدارات تحقق منفعة علمية وتلبي احتياجات قطاعات مهمة في المجتمع، كما يجب أن يكون عضواً في اتحادات الناشرين محلياً واقليمياً وعالمياً، إلى جانب ذلك وضعت الجائزة شروطاً تنصّ على أن تمتلك الدار ما لا يقل عن عشر إصدارات خلال سنة ترشّحها للجائزة في مجال التخصص وغيرها من الشروط التي يمكن التعرّف عليها جميعاً عبر زيارة الموقع الالكتروني الخاص بالهيئة https://www.sibf.com/ar/content?id=10374.
ترجمان

والجدير بالذكر أن الهيئة قد أعلنت عن استمرار تلقي طلبات المشاركة في الدورة الرابعة من جائزة الشارقة للترجمة “ترجمان”، حتى الأول من سبتمبر المقبل، حرصاً منها على استقطاب أكبر عدد من المشاركات الإبداعيّة التي تسهم في تعزيز حضور المؤلفات العربية عالمياً، وتلعب دوراً فاعلاً في مدّ جسور التواصل الحضاري والإنساني بين مختلف الثقافات، إذ تعد “ترجمان” التي تبلغ قيمتها مليون و300 ألف درهم إماراتي الجائزة العالمية الأولى من نوعها في مجال الترجمة والتأليف.

التعليقات مغلقة.