الرئاسة الفخرية لتركي ال الشيخ لنادي الهلال رحلة الآمال والتحديات الكبرى

الرئاسة الفخرية لتركي ال الشيخ لنادي الهلال رحلة الآمال والتحديات الكبرى
  • 29 ديسمبر 2020
  • لا توجد تعليقات

التحرير: خالد خالد


اشتعلت الاسافير وضجت وسائل الاعلام بعد ان ذاع خبر ارتباط الثري العربي السعودي الجنسية تركي ال الشيخ رئيس هيئة الترفيه بارض الحرمين ارتباطه بالهلال عبر قبوله طلب من السيد هشام السوباط رئيس النادي ليكون رئيسا فخريا للهلال وهو الامر الذي من شأنه ان يعود علي النادي الازرق بمكاسب وفوائد لا حصر لها بفضل الامكانيات المادية والقدرات والعلاقات الدولية التي يتمتع بها ال الشيخ وقد ابدى الرجل ترحيبه بالفكرة بل اكد انه يعتبر من مشجعي الهلال السوداني.
في المساحة التالية نستعرض ابعاد هذا الارتباط وما يدور حوله من لغط.

قبول تركي الرئاسة الفخرية يقف خلفها السوباط

لم يكن قبول تركي لمنصب الرئيس الشرفي لنادي الهلال المقدم له من رئيس نادي الهلال “هشام السوباط” من فراغ، حيث أبدى تركي تشرفه بهذا المنصب نظرا لقيمة نادي الهلال، والتطور الملحوظ الذي يمر به النادي، خاصةً في الأونة الأخيرة، والنجاحات التي قدمها النادي من كافة الجوانب الادارية والفنية واللاعبين، نجد أن الأزرق في مسار صحيح بالأخص في عهد السوباط، وبدعم جهازه الفني والإداري وتركي سيمضي قدما، ويعيد امجاده السابقة، بل سيكتب الهلال تاريخه الجديد بحروفٍ من ذهب.

تفعيل الاستثمار بالهلال

أصبحت كرة القدم في تطور ملحوظ وأكثر من مجرد نشاط رياضي، نظرا لدعم قيادات من مختلف المجالات لكرة القدم لعدة إعتبارات منها توفير الدعم اللازم لصناعة الملاعب والأندية وكل إحتياجات اللعيبة، واستثمار كل العائدات والمردودات من نجاحات هذه الأندية التي ساهموا في إنشائها وتطورها وشهرتها كل هذا يعتبر إضافة لهم يسجلها تاريخ النادي، إضافة لهذا كله تكون كرة القدم بمثابة إرضاء لطموح وشغف كل من أسهم في تطوير النادي الذي يحبه ويعنيه.
….
تدفق الخبرات الاجنبية

فوائد كثيرة لرعاية الأمير تركي آل شيخ لنادي الهلال، أهمها جلب الخبرات الأجنبية الكبيرة وتوظيفها فيما يدعم الأزرق في مساره نحو تحقيق البطولات، ومنافع رياضية جمة تعود على الهلال من هذه الرعاية، وذلك لأن تركي له تجارب ناجحة مع أندية مشابهة لنادي الهلال، حيث شهدت هذه الأندية تطورا ملحوظا ومتتابعا في ظل رعاية تركي، مما يشير لمستقبل واعد للهلال.
….
غيرة مريخية من رئاسة تركي الفخرية

وعد الأمير تركي آل شيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودي، لنادي الهلال بتقديم الدعم والسعي لرفعة اسم النادي وتطويره وتحقيق أماني محبيه وجماهيره، ستظهر هناك بعض العواقب والنقد من الأندية الأخرى، خصوصا المريخ الذي نشط منسوبيه واعلامه لانتقاد الامر كما لو ان الهلال ارتكب جرما مع ان هناك اندية اعرق واشهر واغنى من الهلال تتمنى ان ترتبط بالرجل لما يمثله من ثقل رياضي واقتصادي واعلامي سيحدث بها نقلة نوعية ولغيرة المريخاب ولعدم تفهمهم لمتطلبات التطور للكرة السودانية،هم يحاولون النيل من هذه العلاقة ونسفها غيرة وحسد. رغم انه من الجميل أن يكون لكل الأندية الروح الرياضية والنظرة الإيجابية، لتفهم كل ما يحدث وما سيحدث وللتطور والتقدم والإزدهار.
….
تركي يعلن عن هلاليته

رفض الامير تركي آل شيخ دعوة المريخ السوداني لسبب رئيسي، وهو انتمائه وتشجيعه للهلال بمعنى أنه هلالابي، مشيرا إلى أن ارتباطه بالهلال أتى من كل الجوانب، من ناحية تطور نادي الهلال إدارياً وفنياً ومن ناحية أخرى انه ناديه المفضل دونا عن الأندية السودانية الأخرى، وهذا يعتبر سبب كافي لتقبل الأندية الأخرى لدعم تركي للهلال وعدم التقليل او استنكار هذه البادرة خصوصا من المريخ الذي سعى لها ورفض تركي ال الشيخ.

شراكة تدفع الهلال للعالمية

تتلخص رعاية تركي آل شيخ لنادي الهلال بنقطة مهمة، وذلك لأن نادي الهلال معروف محليا ودوليا بشكل مبسط ومحدود، لذلك يعتبر تركي همزة وصل والبوابة الأوسع نطاقا للهلال، بالتعرف على هذا النادي بشكل أوسع وأكثر تفصيلا، مما يضيف للأزرق مكسب مهم ضمن الأندية الخارجية.

التعليقات مغلقة.