نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو لـ(التحرير) الشعب السوداني لم يعد يتحمل أي مواقف تتخذ باسمه

نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو لـ(التحرير) الشعب السوداني لم يعد يتحمل أي مواقف تتخذ باسمه
  • 23 مارس 2021
  • لا توجد تعليقات

التحرير - حوار : انصاف عبد الله


لجان المقاومة هم رفاق الشهداء وأصحاب الحق
لا اتفق مع لجنة ازالة التمكين في مبدأ التشهير ويجب التخلي عن المخصصات كرمزية وطنية

أكد نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو أن الخلافات واحدة من آفات الشعب السوداني منذ الإستقلال، مشيرا إلى ان الأحزاب والانقلابات، كلها من أسباب هذه الخلافات .
وقال هجو إن الشعب بعد مأساة الثلاثين سنة الماضية آن الأوان أن يأخذ زمام أمره بيده، مبينا أن القوى الحاكمة الآن والتي تقدمت وتطوعت إما أن تتفق من أجل مصلحة الشعب السوداني، وإما أن تعيد هذا الحق إلى أهلة في انتحابات مبكرة حتى يختار الشعب السوداني قيادته، وأضاف الآن هذا الشعب السوداني وثورة شبابه الذي دفع مهرها دماء غالية، مليء بالأفكار والدماء الوطنية الحقيقية.

بداية على مستوى مجلس الشركاء في تقديراتكم هل تؤدي الشراكة دورها بالفعل ام هى مجرد شكل صوري؟
في الحقيقة الشراكة تؤدي دورها وهي الجسم الوحيد وهذا هو تقريبا التحالف الحاكم وهي المرجعية الوحيدة والموجودين فيها قادة المحاور الثلاث المحور العسكري قوى الحرية والتغيير ومحور حركات السلام، و أعتقد دوره واضح جدا في حل الاشكاليات وفي الرؤية التي قادت إلى اتخاذ القرار لتوحيد سعرالصرف وإن كان قد تأخر ولكن أن تأتي متأخرا خير لك من أن لاتأتي وهو فعال بدأ بفعالية ، وهو شئء أساسي جديد ونحن كنا قد تحدثنا عن وجود مرحلة فشل وهذة واحدة من أسباب الفشل المتمثل في عدم وجود المرجعيات عدم جود جهات تحسم و ولايوجد اطار يجمع جهات اتخاذ القرار كلها.
ماذا حول الانتقادات الكثيرة التي طالت مجلس الشركاء ورفض الكثيرين له؟
نعم هنالك انتقادات، والرد على هذه الانتقادات أداء المجلس واسهامة في كل القضايا ومواكبته وهذا هو الحيث الذي نقوله للأسف الشديد الانتقادات كانت وراءها أفكار ومدارس أيدلوجية نحن واضحين في المسألة، وافتكر السودان منذ أكثر من ست عقود وماشي في حالة تدهور في كافة المناحي وصلت مرحلة حد انفصال جز عزيز منه،و نحن ماعدنا نأبه للأولويات المقلوبة يعني ذلك أن كل الحملة الشرسة لجهة ما، و كل الانتقادات وراءها مدارس وقضايا وأهداف ايدلوجة لاعلاقة لها بمصلحة الشعب السوداني (أي زول عارف المصلحة وين) ونحن نفتكر الأولويات المقلوبة هي مشكلة السودان، و البعض أولوياتهم شخصية وحزبية وجهوية وأيدلوجية هذه هى مشكلتنا ، الآن كل شيء أمامنا واضح ونحن فقط مع مصلحة الشعب السوداني فهو قد وصل مرحلة لايتحمل ويجب أن لايتحمل و أن لايسكت على أي مواقف تتخذ باسمة ودفع ثمنها تفتت في أرضه ودفع و فقر و معاناو و حروب، آن الأوان أن ينقدم أبناء الشعب السوداني الذين ليس لهم قضية غير مصلحته.
مع كل تلك المساعي الجارية للم ورتق مكونات وفصائل مكونات السودانييين ومع وجود وتزايد الخلافات التي تزداد عمقا هل نرى واقع الوحدة على أرض الواقع؟
بكل اسف الخلافات واحدة من آفات هذا الشعب منذ الإستقلال، وأحزاب وانقلابات وهذه كلها أسباب الخلافات ، اعتقد الشعب بعد مأساة الثلاثين سنة الماضية آن الأوان أن يأخذ زمام أمره بيده ونحن رأينا واضح هذه القوى الحاكمة الآن والتي هى قد تقدمت وتطوعت إما أن تتفق من أجل مصلحة الشعب السوداني وإما أن تعيد هذا الحق إلى أهلة في انتحابات مبكرة حتى يختار الشعب السوداني قيادته ، الآن الشعب السوداني وثورة الشباب الذي دفع مهرها دماء غالية هذا الشعب الآن مليء بالشباب و بالأفكار والدماء الوطنية الحقيقية.
على ذكر الشباب نرى هناك الآن اقصاء واضح لدورهم الفاعل وكل ماقدموة إبان الثورة المجيدة ولايزال المجلس التشريعي محط خلاف ومثار جدل ماهى رؤيتكم لما يدور الآن من كل هذا؟
لحسن الحظ نحن لسنا جزء من هذا الإقصاء وحضر ممثلين من الحزب آخر اجتماع مع لجان المقاومة ورأينا كان واضح جدا نحن مع الشباب ونفتكر لجان المقاومة هم رفاق الشهدا واصحاب الحق ونحن نساندهم ونساند الشباب تماما.
إذاً هل ستقومون بالتنازل عن جزء من حصة و مقاعد الحزب لصالح لجان المقاومة في التشريعي؟
في الداخل وقيادة قوى الحرية والتغييير إن لم يكونوا يمثلون الشباب ويمثلون لجان المقاومة ماذا يمثلون، هى ليست حصة ومقاعد نحن نفتكر أن حصتهم عند الآخرين نحن اتينا من خلال اتفاقية سلام وراءها شهداء وتضحيات ولكن حقيقة الطرف الآخر والقيادة كانت موجودة، وهم نصيبهم 17 وزارة وقرابة المائة ويزيد بأضعاف النسب التي لدينا، ونحن قلنا لهم ليس لدينا مانع هاتوا مالديكم وحقكم الأصلي ضعوه مع (حقنا) وسوف نتفاهم في الأمر، نحن الآن مع أن يجد هؤلاء الشباب حظهم، و هنالك البعض موجودين باسم هؤلاء الشباب ونحن نريد قيادة الشارع السوداني قيادة الشهداء و الثورة التي انطلقت في شوارع الخرطوم كي يأتوا ويتفاهموا معنا وبكل اسف نحن نتعامل مع شباب بالوكالة، ونحن نريد أن نتعامل معهم بالأصالة مباشرة وهي من البشريات ومن ثمار اتفاق سلام السودان في جوبا كما تعلمون الاستنزاف الذي حدث للخزينة العامة وحدث على حساب التنمية والتعليم والصحة هوالحكومات المترهلة وفي الحقيقة الشعب أصبح الشعب هو الذي يصرف على الحكومات بدلا من أن تصرف هي عليه، فهذا القرار يخفض الصرف البذخي والصرف على الحكومات المنتشرة بدون أي أداء ويخفض الصرف بنسبة (75% ) ،افتكر هو يعيد كثير من الأموال المصروفة على العربات الفاخرة والمجالس والمخصصات والوزراء وهى بداية في الطريق الصحيح، و نحن ظللنا نردد أن هذا مفترض أن يكون منذ اليوم الأول لإنتصار الثورة ولكنه اتى بعد سنتين وكما ئكرت أن تأتي متأخرا خير لك من أن لاتأتي، وهو يؤكد على وجود اتفاق جاد وقيادات جادة همها مصلحة الشعب السوداني.

هل نحلم بيوم يأتي علينا ونجد أن هناك مسؤولين ووزراء يعملون بدون أي مخصصات ؟
نحن الآن نعمل في مجلس الشركاء بدون أي مخصصات وبدون أي امتيازات و افتكر فعلا هى مسألة رمزية واعتقد المخصصات لن توفر كثيرا، و كرمزية وطنية يجب التخلى عن المخصصات والعربات، وكرمزية للجدية والتجرد الوطني يمكن أن يعمل الجميع لأجل وطنهم .
هناك الكثير من الأحاديث والمغالطات حول اداء لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ماهو موقفكم كحزب حيال عمل اللجنة بشكلها الحالي؟
حقيقة فيه تمكين ولكن هناك ثوابت ومباديء قاتلنا من أجلها كقيام دولة القانون ودولة كل المواطنين وليس دولة الحزب الواحد لذا لدينا مآخذ على اداء لجنة التمكين أنها تحمل صفات متناقضة، الصفة القانونية والصفة السياسية وصفة الإحتجاز وغير كده الإ يوجد آليات استئناف لذا نفتكر تطبيق العدالة وإنصاف المتهم والمفترض أنه بريء حتى تثبت إدانته ، واذا كنا نحن قاتلنا من أجل دولة القانون يجب أن لايكون هنالك أي تنازل و أن يكون موقفنا واضح جدا فليفلت ألف مجرم ولا يظم بريء واحد، يجب أن نكون حريصين جدا وأن لانتحمل مسؤولية معاقبة بريء واحد لأن معاقبة البريء هي التي دفع ثمنها الشعب السوداني لانك أنت اغلقت بيوت وشردت اسر ودمرتها لأن، هذا هو النظام لأجل ذلك يجب أن نعاديه، ومسألة أن تأخذ الآخرين بجريرة غيرهم وتصرح في الإعلام باننا ارتكبنا اخطاء هذه الأخطاء هى دمار بيوت فأنت عندما تشهر بإنسان بريء وتقطع رزقه هذه ليست أخطاء بل هي صراحة جرائم وطنية ونحن لانتحمل مسؤوليتها، افتكر الذهاب في اتجاه أن الآخرين انتقموا من الشعب السوداني، فنحن لا ننتقم ف لأننا قاتلنا من أجل قيام دولة القانون ومن أجل احقاق الحق ويجب أن نلتزم بذلك تماما لأن هذا هو الذي يفيدنا، وهنا يجيء قول الشاعر” لاتنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت زميما”.

التعليقات مغلقة.