السياسات الاقتصادية للحكومة وزيادة المعاناة هل تقود الي ثورة اخرى؟!

السياسات الاقتصادية للحكومة وزيادة المعاناة هل تقود الي ثورة اخرى؟!
  • 20 أبريل 2021
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم : التحرير



قدم ثلاثون كيانا سودانيا مابين حزب سياسي وقوي مجتمع مدني لمختلف شرائح وفئات الشعب السوداني باسم التحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر؛ قدم إلى مجلس الوزراء مذكرة بشأن تدهور الأوضاع الاقتصادية في السودان. وأشاروا إلى فشل السياسات الاقتصادية لحكومة حمدوك السابقة المدعومة من الغرب. وان كل سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تقود البلاد نحو الافقار ومزيد من الانهاك الاقتصادي عكس مايتم الترويج له من تطور الاقتصاد وانتشاله مما هو فيه من فشل!؟
وبحسب عضو اللجنة القيادية للتحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر المجيدة دكتورة “اساور آدم” أن المذكرة التي تم رفعها بالاحد لمجلس الوزراء من قبل التحالف والموقع عليها من قبل ثلاثين حزبا ومنظمة واتحاد ستظل مفتوحة للتوقيع عليها من قبل كافة قوي الثورة ممثلة في الأحزاب والقوى والمنظمات والاتحادات ولجان المقاومه ونقابات المهنيين الذين يؤمنون بسياسة حشد الموارد الداخلية في مواجهة سياسات الخضوع للاملاءات الخارجية؛ وذلك لأن الوضع الاقتصادي قد وصل مرحلة بعيدة من التردي وانهيار سعر صرف العملة الوطنية وصعوبة الأوضاع المعيشية مع استمرار أزمة وارتفاع تكلفة المواصلات وأسعار كافة السلع والشح في الدواء والخبز والوقود والغاز وغلاء أسعارها؟!
و من المتوقع أن يصل عدد الموقعين إلى أكثر من الضعف وان يشمل كافة مكونات المجتمع وان يستمر الضغط باتجاه تنفيذ برنامج ثورة ديسمبر المجيدة بعد إسقاط موازنة ٢٠٢١ الكارثية وتوجهات الحكومة الاقتصادية الراهنة العرجاء؛ ولا بديل أمام الشعب سوى إسقاط البرنامج الاقتصادي الراهن لوكلاء الاملاءات الخارجية وتطبيق مقررات المؤتمر الاقتصادي القومي الأول وبرنامج حشد الموارد الداخلية الذي وضعه خبراء الثورة..

نعم من المرجح ان تتسع دائرة الحشد بقدر اتساع دائرة الفقر والمعاناة التي يعيشها المواطنون حراء سيياسات حكومة حمدوك الاولي الاي بصما فيعا علي كل ما تم انلائه من صندوق النقد والبنك الدوليي! وولاشك ان ذلك خللا كبيرا ختي من باب العمل السياسي فقط فضلا عن الاقتصادي!

ويشير الخبراء إلى حقيقة أن المجتمع يدرك تدريجياً أن الحوكمة الخارجية للبلاد لن تحدث تحولات إيجابية في تنمية السودان ، فمن الضروري التركيز على تنمية الموارد الداخلية وحل المشكلات وفقاً للاحتياجات الوطنية.
يجب أن تستمع الحكومة إلى الرأي العام قبل فوات الأوان ويستبعد كثيرون تغيير الاحوال بشكل دراماتيكي بعد ثورة ديسمبر المجيدة ولكن فلينظروا الي التحولات الدراماتيكية التي تفوق تصور اي خيال تلك التي تحدث في دول الجوار؛ أيضاً بعد ان استبعد كثيرون حدوثها وظنوا انه من ثامن المستحيلات واذا بها تحدث أمام اعينهم وهم في غاية الدهشة!؟.

التعليقات مغلقة.