قصة قصيرة جدا

قصة قصيرة جدا
  • 29 مايو 2021
  • لا توجد تعليقات

محمد علم


شب صادقا لم تفارقه الطفولة حتي وهو علي عتب القبر كأنما نُشزِت أسنانه من فؤاده (القطني) ولم يجانبه الشباب في العطاء او تثاقلت قدماه الراسختان عن واجب، نامت علي صدره الرحيب اسرار وذِكَرٌ حزان وجم عذابات لتوقظ في الروح الوثوب وفوح التبسم العطير
كان يلوذ به كل متجن دون ان يرتج له جنان فهو من طينة من يعتذرون للمخطيء في عيسوية وافق ميلاده بعثها ، كانت الارض مرارا تداعب سنيه عشقا (مكعبلة) لتحتضنه غياهبها للابد وتغدق عليه كيل رحمة وصدق ووفاء ينسيه رهق الدنا فأرتقي فجرا الي ثري يعرفه جيدا ويحبه ابدا وخلد الخلود الاخير حقانيا ادرك ان الي ربه الرجعي فكدح اليه كدحا ليلاقيه ونلاقي الفقد يؤذن فينا كل حين.

تذكار حزين
٢٨ مايو ٢٠٢١

الوسوم محمد-علم

التعليقات مغلقة.