أزمة مياه حادة تضرب منطقة الكلاكلات و 1500 جنيه سعر البرميل

أزمة مياه حادة تضرب منطقة الكلاكلات و 1500 جنيه سعر البرميل
  • 09 يونيو 2021
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم-التحرير


اشتكى أهالي الكلاكلات من أزمة مياه حادة ضربت المنطقة منذ عدة شهور لافتين في الوقت ذاته إلى المعاناة الكبيرة التي باتوا يقاسونها في سبيل الحصول على قطرات من المياه خاصة في هذه الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة بمعظم أنحاء البلاد والحوجة الماسة للمياه .

وقالت المواطنة إقبال إبراهيم سليمان بالكلالكة القطعية لـ(التحرير) إنهم يعانون أشد المعاناة من أجل الحصول على المياه وأوضحت أن المواسير خالية تماما من المياه بالرغم من سهرهم حتى الساعات الأولى من الصباح وأضافت قائلة حتى مع استخدام الموتور فالمياه لا تأتي ونظل في انتظارها طوال الليل.

وأكدت إقبال إن أزمة المياه بالكلاكلات قائمة منذ عدة شهور ولكنها تفاقمت في الفترة الأخيرة ، وتابعت بالقول “الناس شغالة تجيب في المويه بالكوارو” موضحة أن سعر برميل كارو المياه يترواح ما بين ألف جنيه وألف ومائتين جنيه ومع ذلك فكمية المياه غير كافية للاستخدامات المتعددة بالمنازل.

وقالت إن الأهالي باتوا يتعانون في استجلاب المياه من المناطق المجاورة التي تتوفر بها الخدمة وذلك بملأ عدد من البراميل ونقلها بواسطة عربة وتوزيعها فيما بينهم، مشيرة إلى أن الحال وصل بهم لجلب المياه من ماسورة بالقرب من طرمبة وقود بالحي الذي يسكنون فيه

وحول إمكانية تقديم شكوى للجهات المسؤولة قالت المواطنة إقبال : ” نشتكي لمنو مافي جهة نشتكي ليها وأزمة الموية في الكلاكلة بالذات مضاعفة بشكل كبير”

ومن جهته وصف المصورالصحفي محمد محمود وهومن سكان الكلاكلة صنقعت وصف في حديثه لـ(التحرير) أزمة المياه التي يعانون منها في المنطقة بالأزمة العنيفة مشيرا إلى أنها قائمة منذ أربعة أشهر وأضاف قائلا “بالرغم من كل تلك المعاناة مافي زول بقول بغم” .

وقال محمود المويه “بتجي ثلاثة صباحا ” مبينا أن سعر برميل الكارو بلغ ألف وخمسمائة جنيه، ومياهه غير صالحة للشرب ، لافتا إلى قيام بعض الأهالي باستجلاب سباكين من السوق ليقوموا بتوصيل المياه للمنازل من الخطوط التي تتوفر بها المياه الأمر الذي تسبب في تفاقم الازمة ، منتقدا عدم تحرك الجهات الحكومية لوقف هذا السلوك المخالف

واعتبر محمود تعلل الجهات المسؤولة بأن انخفاض مناسيب النيل هو ما تسبب في الأزمة الحالية أعتبره عذر واهي ولايمكن الاعتماد عليه.

التعليقات مغلقة.