الواشنطن بوست تقول إن حلفاء البرهان باتوا يتساءلون عما إذا كان الانقلاب عملاً متهوراً

الواشنطن بوست تقول إن حلفاء البرهان باتوا يتساءلون عما إذا كان الانقلاب عملاً متهوراً
  • 31 أكتوبر 2021
  • لا توجد تعليقات

رصد التحرير

واشنطن : محمد يوسف وردي

فى تغطيتها لمسيرات السودانيين ضد انقلاب البرهان ، اشارت صحيفة الواشنطن بوست الى عودة المتظاهرين في جميع أنحاء السودان بحركة احتجاجية جيدة التنسيق إلى شوارع المدن السودانية وان تلك الاحتجاجات الجماهيرية انعكست اليوم فى مسيرات في مدن عالمية ذات كثافة سكانية كبيرة ، مشيرة الى انها تعد جزءًا من جهد مستمر من قبل المنظمات المهنية السودانية والأحزاب السياسية والمواطنين العاديين لإجبار الجيش السوداني على التنازل عن مقاليد الحكم للمدنيين على الرغم من انقطاع خدمة الإنترنت. حيث أعاد المحتجون ترديد هتافات من ثورة عام 2019 وأضافوا شعارات جديدة مثل “نحن ثوار ، نحن أحرار ، وسنكمل المشوا” ونقلت عن رابطة الاطباء تاكيدها مقتل 11 شخصًا على الأقل واصابة أكثر من 100.

رغم تحذير شركاء السودان الدوليين ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، المانح والدائن الرئيس في السنوات التي تلت سقوط البشير ، الجيش يوم الجمعة من أن المزيد من إراقة الدماء سيكون “غير مقبول”. مشيرة الى انه لم يتم الإعلان عن أي تحقيق عام في عمليات القتل ، واشارت الصحيفة الى اللافتات والهتافات التى تندد بالدور المزعوم لحلفاء البرهان في العالم العربي في الموافقة على الانقلاب، وتؤكد انه بينما لا تزال تفاصيل مثل هذه التأكيدات غامضة، الا ان محللين ابلغوها إن لكل حليف أسبابه الخاصة التي تدفع الجيش إلى تعزيز سيطرته في السودان. وان هنالك ثمة قلقاً بين القوى العربية بشأن احتمالية انتقال مدني ناجح في السودان
ما يوفر تاثيرا واضحا لشعوبهم الساخطة، وتذكر مصر على سبيل المثال !! واشارت الى ان هناك إجماعًا واسع النطاق بين واشنطن وحلفاء السودان العرب على ضرورة الافراج عن القادة المدنيين الذين اعتقلهم البرهان.

ونوهت الواشنطن بوست لاقرار الحكومة المدنية الانتقالية بزعامة عبد الله حمدوك عددًا من الإصلاحات الليبرالية التي أثرت على الحياة العامة بعد عقود من قوانين الشريعة الإسلامية في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي كبير سابق لديه سنوات من الخبرة في السودان تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله: “إنهم فشلوا في انقلاب 101 , وانه اى الانقلاب اظهر القادة المدنيين كأبطال للمقاومة، لدرجة ان حتى الحلفاء المقربين للبرهان في الرياض والقاهرة وأبو ظبي يتساءلون عما إذا كان الانقلاب عملا متهورًا، ولفتت الى ان تعليق المساعدات الامريكية لم يعطل يد البرهان حتى الآن، وقالت ان جيفري فيلتمان مبعوث الرئيس جو بايدن الى القرن الافريقى كان قد حذر القادة العسكريين فى السودان من حجب مئات الملايين من الدولارات فى حال توليهم السلطة وان البرهان مضى قدما فى الانقلاب بمجرد رحيل فيلتمان .

الوسوم رصد-التحرير

التعليقات مغلقة.