اعتذار أم فرح بما أصاب الوطن من نكبة وضياع وخسران؟

اعتذار أم فرح بما أصاب الوطن من نكبة وضياع وخسران؟
  • 02 يوليو 2023
  • لا توجد تعليقات

عزالدين الجعلي

أكثر من شهرين والمواطنين كأنهم في نار جهنم بما أصابهم من اغتصاب لحرائرهم وعوز وتشريد ونزوح وموت وجراح وخسران في المساكن والممتلكات، ويحتاجون لمن يواسيهم، ويخفف عنهم من ما ألم بهم من ضنك وسوء حال من جراء حرب لم يكونوا سبباً فيها وإزاء حالتهم المأساوية هذه.

هل من الحكمة ورجاحة العقل أن يكون منا وبعضنا في حالة فرح وابتهاج وانبساط ويملأون الأسافير والإعلام ضجة بعد أن ضاق كل الناس الأمرين من جهنم حرب عبثية كان من الأجدر لجمها ومنع حدوثها بالحكمة والتعقٌل حتى لا تخرب الديار وتُفقد الأنفس والأملاك، بسبب نزاع على السلطة بين قوتين هما الجيش والدعم السريع واجبهما حفظ أمن الوطن والمواطنين لا خرقهما وإيقاد النار فيهما..

فالوقت وقت حزن وصبر وجلد على ما أصاب المواطنين والوطن من خسارة وضياع لا وقت انبساط وسرور، وهو كذلك وقت حمد وشكر لله على رحمته بخروجنا من بلاء لا ذنب لنا فيه بعد أن فقدنا الأرواح والأملاك.. ويجب أن يكون ما حدث عظة ودرساً يستفيد منه الأجيال في مستقبل الأيام والوطن..
……………

التعليقات مغلقة.