ماذا قال زملاء الإعلامي الراحل محمود المسلمي عن مهنيته .. والاحتضان السوداني؟

ماذا قال زملاء الإعلامي الراحل محمود المسلمي عن مهنيته .. والاحتضان السوداني؟
  • 17 فبراير 2024
  • لا توجد تعليقات

محمد المكي أحمد

ودع ملايين المستمعين على امتداد الكرة الأرضية ١٦ فبراير ٢٠٢٤ الاذاعي، المصري، العالمي،المبدع، والكبير الأستاذ محمود المسلمي، الذي انتقل الى رحمة الله مساء الأربعاء ١٤ فبراير ٢٠١٤. .

تقام صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة اليوم، وستكمل مراسم الدفن في لندن .

رحيل المسلمي أصاب محبيه وزملاءه بحزن شديد،اذ رحل فارس من فرسان الكلمة المبدعة، وهو صاحب صوت دخل قلوب وعقول الملايين. .
تميز الراحل بمهنيته العالية،وعشقه للمايكرفون واحترامه لمستمعيه ،وحرصه على تقديم. مضامين تحترم عقولهم وحقهم في تدفق. المعلومات بحرية وشفافية،وفي مستوى يرتقي بالوعي والذوق والتفكير. .

رحيل محمود المسلمي خسارة كبيرة للإعلاميين الملتزمين بصدقية الكلمة وشرف المهنة والأداء المهني الذي يجمع بين روعة الصوت وجمال المضمون. .

زملاء محمود في (بي بي سي ) يودعونه بحزن واحتفاء بعطائه الجميل..

في حلقة (بودكاست) خصصت لمحمود والرحيل تحدثت زميلته الأستاذة صفاء خليل ، وزميله الأستاذ عادل سليمان المدير السابق لاذاعة (بي بي سي) العربية ،وزميله الأستاذ خليل فهمي. وزميله الأستاذ علي أسعد.

تحدثوا في الحلقة التي قدمها الزميل الأستاذ محمود الشيخ عن ذكرياتهم مع الراحل وسماته وأدواره ،كما تحدثت زوجه وشريكة حياته الإذاعية الأستاذة عزة زفتاوي، وروت تجربة التفاعل والإعجاب بصوت محمود حينما كان يعمل في اذاعة (صوت العرب) المصرية الشهيرة في العام ١٩٧٥.

السودان وحب السودانيين سجل حضورا في وقائع شهادات الزملاء ،اذ روى الزميل الأستاذ الأخ العزيز عادل سليمان وهو المدير السابق لاذاعة ( بي بي سي) كيف احتضن السودانيون محمود المسلمي في أثناء زيارته السودان ضمن وفد الإذاعة لمناسبة اعادة افتتاح (اف ام) في السودان بعدما انهار نظام عمر البشير الذي كان أوقف بثها. .

قال عادل”قوبل محمود بترحاب شديد وحب من كل من التقوه بعدما انتشر خبر وجود وفد (بي بي سي) ومحمود “.

أضاف عادل” توافد الناس إلى الفندق للسلام على محمود، كنا نستضيء بهالة. ًًً. . محمود ،وبحضوره ،ومحبة الناس له

أشار مقدم الحلقة إلى أن السودانيين شكلوا أعلى نسبة بين مستمعي (هنا لندن، هيئة الإذاعة البريطانية) قبل إغلاقها.

قلت في وقت سابق وأكرر أن اغلاق الاذاعة شكل طعنة قوية للمستمعين، أيا كانت الأسباب ،وللعمل الإذاعي المهني، الراقي ،الذي حظي بحب الملايين عن جدارة واستحقاق .

السودانيون فقدوا اذاعة (بي بي سي)،،

السودانيون الذين أحبوا (هنا لندن) في الريف والمدن ،داخل الوطن وخارجه أحزنهم ويحزنهم رحيل المسلمي .

نسأل الله أن يتغمد فقيدنا، وفقيد الإعلام ،و مصر وكل المهنيين بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.

أحر التعازي لأسرته وأهله والزملاء ..

هنا رابط حلقة (بودكاست) عن محمود المسلمي شارك فيها بعض زملائه،وهي تروي جوانب مشرقة عن شخصية الراحل الكبير .
لندن – ١٦ فبراير ٢٠٢٤
https://www.facebook.com/share/4W83NXgAKhPzQHgN/?mibextid=WC7FNe

التعليقات مغلقة.