فتحي-الضَّو

بعد أن بلغت الإهانة منتهاها، ماذا نحن فاعلون!؟

في مطلع تسعينات القرن الماضي. يممت وجهي شطر الصومال لتغطية حربها الأهلية، والتي كان يدور رحاها آنذاك بين ميليشيات اثنين من جنرالات الحرب، هما محمد ..

هكذا تحدَّثت الخنساء

أشهد أن الجغرافيا وحدها قيَّضت لي يومذاك أن أكون أحد حاضري تلك المشاهد التراجيدية الموجعة. كانت مشاهد أعادت للأذهان سيرة جلاوزة الأمويين والعباسيين، وهم يجهزون ..

خالتي فاطنة

يا إلهي كم لبثنا من السنين ونحن نرزح تحت وطأة سنابك خيول المغول؟ كأن الذي حدث بالأمس هو نفسه الكائن اليوم، بكل ملامحه وصفاته وتفاصيله. ..

وإذا الأحزان فُجًرت

درجَتُ منذ نحو أربعة عقود زمنية أو يزيد، على زيارة العاصمة المصرية القاهرة مرةً كل عام على الأقل. كذلك مكثت فيها لاجئاً لبعض الوقت، بعد ..

من الذي اختطف المسجد؟

دأب المدعو محمد علي الجزولي، الترويج لخطبة الجمعة التي يُلقيها أسبوعياً على مسامع المُصلين، في أحد مساجد ضاحية (الجريف شرق) بالإشارة مسبقاً إلى عنوانها ومضمونها ..

حزب (دريفون) يتقدمه عمالقة!

جذبني للعنوان أعلاه إعجابي الشديد بالتراث السودانـي، وخاصة أغانيه الموغلة في المعاني الشفيفة والعميقة. ومما يؤسفني أن الذين يشنفون آذاننا آناء الليل وأطراف النهار، قلَّ ..

هؤلاء لا يستحُون من الله!

ينتظر أصحاب الإسلام السياسي والتدين الشكلاني، حلول شهر رمضان المُعظَّم كل عام، ليبدأوا في تسويق ترهاتهم وأباطيلهم. فما أن يَهِلّ الشهر الفضيل ويبزغ هلاله، حتى ..

هل كَفر علي الحاج أم أسَلم السودانيون؟!

  شكراً للعُصبة ذوي البأس، فليست أمورها كلها شرٌ كما يظُن الناس، إذ لها من الحسنات ما لا تراه عين المتربصين أمثالنا. ومن ضمن هذه ..

أم الفضائح… وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ!

بادرت المحكمة الجنائية بالاتصال بشخصي في أعقاب صدور كتابي الأخير والموسوم بـ (بيت العنكبوت/ أسرار الجهاز السرِّي للحركة الإسلاموية في السودان) وذلك بغرض التحقق عن ..