غازي وبدري وحسن تاج السر خاطبوا حفل التأبين

تأبين حسن أبو سبيب في لندن وحسنين يدعو الشباب والقوى الحيًة لإزالة “النظام”

تأبين حسن أبو سبيب في لندن وحسنين يدعو الشباب والقوى الحيًة لإزالة “النظام”
  • 28 أكتوبر 2018
  • لا توجد تعليقات

لندن – ( التحرير):

شهدت لندن أمسية تأبين للقيادي التاريخي بالحزب الإتحادي الديمقراطي  حسن أبو سبيب، ، وكان المحامي غازي ربيع حسنين دعا بالتنسيق مع عدد من الشخصيات القيادية الإتحادية إلى تنظيم التأبين، مساء السبت 27 أكتوبر  2018 في (ملتقى توتي) بالعاصمة البريطانية، وحضره عدد من السودانيين، الذين يمثلون قوى سياسية ، إلى جانب شخصيات وطنية.

وقال غازي ربيع ، في مستهل التأبين، إننا فقدنا بوفاة الراحل علماً قدم الكثير ( من الأعمال الوطنية) للسودان، ووصفه بأنه شخصية نادرة ويحمل كل الصفات الجميلة، وكان شجاعاً، وطيباً، ومحبوباً، ولا حواجز بينه و الناس، وأرتبط بعلاقات مع السودانيين كافة ( من مختلف ألوان الطيف) ، وشدد على أن حسن أبو سبيب رجل يستحق التأبين، وقد خدم الأجيال، مثلما فعل والدي ( ربيع حسنين القيادي الإتحادي الراحل) .

ووصف القيادي الإتحادي حسن تاج السر، الراحل، بأنه عالم جليل وشيخ ورع ووقور، ورأى أن برحيل أبو سبيب إنطوت صفحة ناصعة من المكارم والتدين وحسن الأخلاق، كما خبت شمعة مضيئة في فضاءآت الحزب الإتحادي الديمقراطي وسماوات الطريقة الختمية.

وأكد تاج السر أننا فقدنا رمزاً وطنياً عُرف بالوسطية والإعتدال، نهجاً ومسلكاً، وتناول في كلمته المراحل الدراسية للراحل، وعلاقاته الاجتماعية، مؤكداً أن آثاره ستبقى خالدة في أفئدة الناس.

وخاطب حفل التأبين القيادي بحزب الأمة أحمد بدري ( الحاصل هذا العام  على وسام ملكي بريطاني)، وقال إن الشيخ المعلم الإنسان حسن أبو سبيب ” أم درماني الهوى” رغم أنه قادم من خارج العاصمة، وهو ختمي ونحن أنصار، لكننا نكن له الحب والإحترام.

وروى بدري قصصاً رائعة عن الوشائج الاجتماعية الني نسجها الراحل في علاقاته مع كل الناس، وشدد على أن أبو سبيب كان صديقاً لوالدي رحمه الله، وكان رجلاً أكرمه الله بالقبول عند الناس، ونال محبتهم، وخلص إلى أن السودان يفقد رجالاً ( في هذه المرحلة) ودعا الله أن ينصر السودان ويعينه على تجاوز الكوارث التي يعيشها الناس.

ورأى  رئيس الجبهة الوطنية العريضة والقيادي الإتحادي التاريخي علي محمود حسنين أن الراحل صاحب موقف سياسي متميز،  مشيراً إلى أن الفقيد ترشح في أم درمان للانتخابات البرلمانية في عام  1986 ولم توافق قيادة الحزب الإتحادي على ذلك لكن تمسك بالترشح  واكتسح الانتخابات في دائرته. كما دان الراحل إنقلاب 30 يونيو 1989 ( إنقلاب الرئيس عمر البشير) ووضع يده في يدنا، ولفت إلى أن أبو سبيب كان يقول إنه يعارض  النظام الإنقلابي حماية للدين والإسلام، كما رفض جنوح بعض الإتحاديين إلى التعاون مع النظام ( الحالي)، كما ظل معارضاً لرئاسة الحزب ولم يكن موقفه فردياً، بل نقله إلى قواعد الحزب الإتحادي الديمقراطي.

ولفت حسنين إلى أن الراحل كان أحد أعضاء القيادة الثلاثية للحزب ( أبو سبيب وعلي محمود حسنين وتاج السر الميرغني)، بعد مؤتمر ” استثنائي” وبرحيله فقدت القيادة الثلاثية أحد أركانها، كما  فقدنا مناضلاً طاهراً ونقياً.

وخلص علي محمود حسنين إلى ” جيلنا  يتجه نحو الضياع والفناء، نحن في أواخر أعمارنا، كل يوم يمر تدنو أقدامنا من القبر، نحن لا نخاف الموت، لكننا نأمل من الله سبحانه وتعالى  أن يمكننا من تحرير وطننا ( من النظام الديكتاتوري ) واسقاط النظام ونحن أحياء، ندعو الله أن يساعدنا لنكتب الفصل الأخير لتحرير وطننا من هذا الطغيان ( نظام الرئيس البشير)  الذي شرد شعبنا ودمر البنية الإجتماعية لوطننا”.

ودعا حسنين في هذا السياق ” شبابنا وكل قوانا الحية لبذل كل الجهد، من أجل إزالة النظام  ( الحاكم) ، إكمالاً للمشوار الذي سار عليه الشيخ حسن أبو سبيب”.

 

 

التعليقات مغلقة.