قوى إعلان الحرية والتغيير: سلميتنا هزمت عنفكم وصفوفنا في استواءٍ وصفوفكم تزداد تمايلاً

قوى إعلان الحرية والتغيير: سلميتنا هزمت عنفكم وصفوفنا في استواءٍ وصفوفكم تزداد تمايلاً
  • 01 فبراير 2019
  • لا توجد تعليقات

أصدر تجمع المهنيين السودانيين والقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير بياناً مشتركاً حول الأحداث الجارية في الجمعة الأول من فبراير 2019م، جاء فيه: “يا بلادي كم فيك حاذق..يتفانى في شرفك تمام

شعبنا أقوى وأكبر مما كان العدو يتصور، هذا ما أثبته الحاذقات والحاذقون اليوم، وتفانوا في شرف البلاد التي ابيضّت عيناها سنيناً في الدمع بسبب نظام القهر والاستبداد والجوع، فأحالوا الدموع إلى وعدٍ للنوار والأحزان لموسمٍ من الشوق الحلو.
جماهير هذا الوطن ونبت أرضه عنوةً غير منةٍ ولا بمنحةٍ أو شهادات من الأدعياء الكذبة، إن شعار الثوار هو دخول المآزق دون إبطاءٍ أو وجل، رغم القمع والعنف المفرط وانعدام الضمير والحياء، بل والحياة في نفوس أهل النظام المتداعي. فرغم أن الرصاص حصد عشرات من الشهداء الأبرياء طيلة الأسابيع الفائتة إلا أن أعداد الثوار تتزايد، وعزائمهم تتحدى الفولاذ، ومعنوياتهم تتصاعد لتبلغ عنان السماء، لتقول بلسان صدق: أطلق رصاصك واحترق حيث انتهيت و(زيد السجن ترباس)، فالمجد للسودان حراً طويل الباع شعباً شديد البأس.
شعب مؤمن بربه وطنه والقضية، ببساطة طبعه وانبساط أرضه وعنفوان نيله، انبلج من الباطن وظاهر الأركان، من رواسي الجبال وسهول البراري، من طمي النيل وحبات الرمال، فمادت الأرض بالظلَمة القتلة بعد أن سلك الثوار سُبلاً فجاجا، هُداة حُداة نحو الحرية والتغيير.
ما لكم كيف تحكمون؟! مطلبنا تنحي الرئيس وهدفنا سحق نظامكم بفساده وسوء إدارته ولصوصه ومنتفعيه ولاعقي حذاء سلطانه الهُزْأَة، وهو مطلب وهدف لن نحيد عنه ولن نتراجع، وستستمر ثورتنا حتى بلوغ هدفها الذي وضعناه نصب أعيننا لا نبغي عنه حولا.
سنريكم كل يوم أن سلميتنا هزمت عنفكم وأن صفوفنا في استواءٍ وصفوفكم تزداد تمايلاً وتعرجا.
إن موكب الزحف الأكبر هو موكب لا يحتاج لتعريف وتفصيل فقد أجبر كل الذين في قلوبهم زيغ على الإذعان وطأطأة الرؤوس. فلقد أكد أن ثورتنا ليست خوفاً من فاقة أو طمعاً في غنى، بل هي ثورة من أجل أن نعيش في بلادنا كما نشتهي ونريد، وهذا ما صدح به أبطال اليوم من الجنسين وكل الأعمار، فهم قادة هذا الركب، كنداكاته وفرسانه الميامين، بل هم قادة التغيير وصُنّاعه، ومن هنا تبدأ القيادة الجماعية لتتقدم مكان الفرد زاهية بهية.
– لجان المقاومة في الأحياء ضد البطش والترويع.
جمعة الوفاء والمؤازرة:
سنكون حضوراً في منازل الغائبين الحاضرين من شهدائنا، نزور المصابين، نواصل أسر المعتقلين، ونبقي جذوة الثورة وفاءً لهم بخروجنا مؤازرين.
تباعاً نوافيكم بخطة الأسبوع المقبل كاملة”.

https://m.facebook.com/857752900918065/posts/2538137292879609/

التعليقات مغلقة.