هندسة الفوضى-صحفي.. (أم فكوا)!؟ 2-2

هندسة الفوضى-صحفي.. (أم فكوا)!؟  2-2
  • 02 يناير 2020
  • لا توجد تعليقات

صديق الشم

خلصنا في الصحفي (أبو تكة) الى تِكْ التِكَكْ كَكَكْ، وقف اللوري، وتِكَكْ تاني اتمولصت، وتِكْ التِكَك ْ كَكَكْ ، والناس الفوق (رجل بره ورجل جوه)، تعبانين شديد، المهم التِكَكْ، أدت المهِمة، وصلوا محل (العزاء ).. بس يشيلوا (الفاتحة).. كييف !؟ .. هكذا الصحافة الصفراء.. تنتصر لذواتها، وتنشر عكس التيار الوطني.. الناس تتشاور ما وصلوا لحل في الميزانية.. وكل يوم اطروحات الى ان وصلوا.. الى إقامة مؤتمر اقتصادي.. وورش عمل قبلية. وهو راي علمي صائب.. وتحدث الوزير الشاب نصر الدين مفرح فاسمع من في اذنه وقر.. وأبان وأفصح رأياً.. وكان قد (اسَرنِي) بخبر تبعية الزكاة للوزارة.. وآثرتُ عدم الافصَاح حينها. وسيتبع ذلك العديد من القرارات المفرحة، وستفصح كل وزارة عن انجازاتها واستراتيجيات المرحلة، في حملة منظمة من مجلس الوزراء، لإعلام الشعب ، واخراس (من بهم) صمم ،

وهم قلة.. بعد استهلكت (التِكَكْ) .. وشافوا بأم اعينهم.. عنقريب (الجنازة) بقوائمه الأربعة مسيجة بقضبان السجن.. مكتوب عليه.. المؤتمر الوطني.. أصحاب الغرض لا (يجدعوا) ولا يجيبوا الحجار ..نحن آل ٩٨! نحن آل ٩٨..بها زينوا و(امهم).. الاسافير بألوان الزيف ،حالهم ،كحال شعر يتنازعه – الخطيئة وجرير والاخطل والاغلب للأخير:
قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهُمُ
قالوا لأمّهِمِ: بُولي على النّار
فتُمْسِكُ البَوْلَ بُخْلاً أنْ تجودَ به
وما تبولُ لهم إلا بمقدارِ

يسمحُون (لامهم) ان تَكْشِف عَورتها (أم فكو) امام القوم.. وحتى أمِهم لا تَتَبول الا بما يكفي إطفاء النار. حتى لا يَستَدِل الضيوف به.
وهنا نشير الى منحنى يمكن تخيله ذي (حبل الغسيل) يُسَمّى تأثير دانينج كروغر (Dunning Kruger) صمم من قبل العالِمَين (دايفيد دانينغ) و (جاستن كروغر). المُنحَنى يُوَضِّح العِلاقَة النِسبِيّة بين ثِقَةِ الإنسان بنفسه وفيه 3 جوانب: –


يَهمنا فيه الجانِب الأيسَر من المُنحنى: (الثقة الزائدة بالنفس). ويمكن ملاحظة أنه في الوقت الذي تكون خِبراتُ الإنسان ومعارفُه(صفر) فإنّ ثِقَتَه بنفسه تكون (100 %)، يعني أن الجاهل يَستَشعِر ثِقةً لا مثيل لها في آرائه وأطروحاته ولا يَشُكّ مُطلقاً في قدراته وعِلمِه وصِحّة آرائه؛ وهي مرحلة الوَهم ومُقاومة التغيير! والأوسط من المُنحَنى يشير الى انه مع زيادة مَعرِفةِ الإنسان وخِبراتِه يَتَسَرّب الضوء إلى عَقله وقَلبِه ويزداد لديه الشّك في مدى قدرته على الإحاطة بِكل شيء.. فتتولد لديه تدرِيجياً ثقة حقيقية نَابعة من عِلمٍ وإدراك حقيقي؛ ويتبدّد معها الوَهم.. متى يتبدد وهم هؤلاء؟! الوطن يحتاج كل أبنائه، بعد اتضح الامر جلياً، وعرف من ال (98).

الوسوم -صديق-الشم

التعليقات مغلقة.