لماذا يستهدف الروس أصوات الأميركيين الافارقة ؟!

لماذا يستهدف الروس أصوات  الأميركيين الافارقة ؟!
  • 23 فبراير 2020
  • لا توجد تعليقات

محمد يوسف وردي


خلص تقرير فيدرالي إلى أن استهداف حملة وسائل الإعلام الاجتماعية الروسية ضد الولايات المتحدة تركز بصورة أساسية على مجموعة واحدة فى الموزاييك الأمريكى هى مجموعة الأميركيين الأفارقة.

وقال تقرير لجنة التحقيق التابعة لمجلس الشيوخ في انتخابات عام 2016 انه فى الوقت الذي حاولت فيه شركات التواصل الاجتماعي منع المزيد من التضليل والفساد الموجه للديمقراطية الأمريكية.

كانت جهود موسكو – بقيادة وكالة أبحاث الإنترنت – معقدة ومتعددة الجوانب ، حيث استهدفت مجتمع السود عن طريق زرع بذور التفرقة عبر عدد من المنصات بينها تويتر و فيسبوك و يوتيوب وانستغرام.

‎يقول التقرير إن المشاركات التي حملت عناوين مثل “أصواتنا لا تهم” و “لا تصوت لصالح هيلاري كلينتون” و”التصويت لصالح جيل شتاين ليس تصويتًا مهدرا ” كانت تستهدف الناخبين السود على وجه التحديد.

لم تتضمن المنشورات عن عمد الإهانات العنصرية، لتفادي الإبلاغ عن المشرفين على المحتوى، في حين أن البعض الآخر كان يحاكي حركات العدالة الاجتماعية القائمة في أميركا مثل ” ارواح السود هامة ” من أجل بث الانقسام بين المجموعات العرقية.
المختلفة !!
أصوات الافرواميركيين حاسمة فى الانتخابات الاميركية، وفى الانتخابات التمهيدية الجارية ستلعب اصواتهم فى ساوث كارولينا بعد ايّام دورا مصيريا يحدد العلاقة بين الحزب الديمقراطى والمرشح ساندرز .. ولحين انتهاء انتخابات ساوث كارولينا سيضاعف القراصنة الروس هجماتهم ضد الناخبين السود ، حيث لا حيلة للديمقراطيين سوى المطالبة بايقاف حملات التلاعب المنسقة و منع وإزالة الحسابات المزيفة فى وسائل التواصل الاجتماعى !

روسيا تستهدفهم لانهم يصوتون لصالح الحزب الديمقراطى ومنظمات الاخوان المسلمين تستهدف دوائرهم تحت لافتات اليسار الطفولى، واللاتينيون يسعون عبر الولادات الكثيرة وتغيير الديموغرافيا لازاحتهم من موقع الأقلية الاولى ..

الانكى هو ان يترشح مسلمون فى دوائر يشكل الافرواميركيون الغالبية فيها، لزوجة الاخوانجية تجعلهم يتبنون كل برامج اليسار بمافيها المثلية بدعوى لكم دينكم ولى دين، رغم انهم بمجرد عودتهم لمساجدهم وبيوتهم يقولون العكس.

عضو الكونغرس الهان عمر (الصومالية الأميركية ) تعلن تأييدها لنبيلة اسلام ( البنغالية الأميركية)، وهى تخوض سباق الانتخابات نحو الكونغرس من معقل السود فى جورجيا وبالطبع مسلحة بشعارات ساندرز المستحيلة والعبيطة ، تعليم مجانٍ ورعاية صحية مجانية وإعفاء من قروض الجامعات !!

التعليقات مغلقة.