«نوبيانا» في رحاب مكي علي إدريس

«نوبيانا» في رحاب مكي علي إدريس
  • 21 يوليو 2025
  • لا توجد تعليقات

التحرير- متابعات

نظمت مجلة «نوبيانا» الصادرة عن الرابطة النوبية السودانية بالمملكة المتحدة، حفل تأبين القامة العلمية والأدبية والفنية الراحل المقيم الأستاذ مكي علي إدريس، الذي توفي إلى رحمة الله تعالى يوم ٨ يوليو الجاري بمدينة دنقلا، بعد مسيرة عطاء عامرة بالإنجازات المتميزة في مجالات اللغة النوبية ودراستها وتعلمها، والكلمة الشاعرة والمموسقة، التي تثري الوجدان، وترسخ روح الانتماء للنوبة أرضاً وإنساناً، والتوثيق للموسيقى النوبية ورموزها، وغير ذلك من الأعمال الجليلة التي تجعله جزءاً مهمَّاً وملهماً للذاكرة النوبية.
أقيم حفل التأبين عبر الزووم تحت عنوان: «نوبيانا في رحاب مكي علي إدريس: (كشاجر) النوبة«، تحدث فيها كل من – أ.د. محجوب آدم، ود. شادية عبدربه، ود. صلاح علي محجوب، والشاعر الأستاذ الفاتح شرف الدين، والفنان الأستاذ عبدالمجيد منوَّر، وأدار اللقاء: د. حسين حسن حسين رئيس تحرير مجلة» نوبيانا«.
كان الراحل الكبير الأستاذ مكي علي إدريس، وحده مؤسسة ثقافية شامخة.. مسيرة عطاء عامرة بالإنجازات المتميزة في مجالات اللغة النوبية ودراستها وتعلمها، والكلمة الشاعرة والمموسقة، والريشة المبدعة التي تثري الوجدان، وترسخ روح الانتماء للنوبة أرضًا وإنسانًا، على جانب التوثيق للموسيقى النوبية ورموزها، وغير ذلك من الأعمال الجليلة التي تجعله جزءًا مهمَّاً وملهمًا للذاكرة النوبية.
كان اللقاء مبادرة وفاء شارك الحضور تجربتهم مع هذه القامة السامقة، وكان لكل منهم حديثه الخاص مع مكي، الذي كان يشعر الجميع بالحميمية والقرب، وتمَّ الاتفاق على بلورة مخرجات الحوار في برنامج عمل تتبناه » نوبيانا« مع جميع محبي الفنان مكي علي إدريس.
أطلق د. حسين لقب »كشاجر النوبة« على الفنان مكي، وذلك على نسق »كشاجم العرب« الذي حمله أبو الفتح الرملي، نحتًا من علوم كان يتقنها: الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، أما مكي (كشاجر النوبة)، فقد برع في الكتابة، والشعر، والأدب، وكذلك الجدل، إلى جانب الرسم.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*