خالد عمر يوسف: توافق كبير في أوساط الرباعية على إنهاء الحرب في السودان

قال خالد عمر يوسف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني إن عناصر المؤتمر الوطني تنشط في حملات هستيرية بسبب التوافق الكبير في أوساط الرباعية الدولية على تبني موقف مشترك للضغط من أجل إنهاء الحرب في السودان، ودعوة الطرفين لوقف إطلاق نار فوري غير مشروط، ووجود مؤشرات على قبولهما بذلك.
وأشار يوسف في تدوينة على منصة ” فيس بوك”
إلى أن هنالك حملات هستيرية تنشط من قبل عناصر المؤتمر الوطني مستخدمة تكتيكات متعددة، منها التضليل كما يفعل خطباءهم هذه الأيام في منابر مختلفة، ومنها الترغيب والترهيب كما جاء في حديث أحمد هارون لرويترز والذي رمى بجزرة دعمهم لاستمرار الجيش في السلطة مستقبلاً وتقنين دوره السياسي دستورياً، وأشهر العصا في ذات التوقيت لقيادة الجيش ليقول بأن موقعهم ليس مضموناً وفقاً للتراتبية العسكرية، عبر مقترح غريب بالاستفتاء على من يكون الضابط الذي سيقود البلاد.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني أن إفساد المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية لمحاولات إطفاء حريق الحرب في البلاد ليست جديدة، فقد فعلوا ذلك بمهاجمة إعلان جدة الذي كان يمكن أن ينهي الحرب بعد أسابيع قليلة من بدايتها، وإهدار فرصة اتفاق المنامة في يناير 2024، فضلا عن اجهاض محاولة منبر جنيف في أغسطس 2024.
ونوه يوسف بأن هذه الوجهة ليست سراً فقد صرحوا بها علناً قي وسائط الإعلام بل تباهى أحد متحدثيهم بإجبارهم للجيش على الانسحاب من كل هذه المنابر. مبينا أن عناصر المؤتمر الوطني لم يفعلوا ذلك من منطلق الحرص على حياة الناس ومعاشهم وأمنهم وكرامتهم فهذه الأشياء ليست مما يشغل بالهم، وليس لأنهم قد تم ابعادهم وإقصاءهم كما يصورهم البعض كضحايا لا معتدين ومجرمين، بل قاموا بذلك لأنهم ضد السلام مبدئياً، لأنها حرب بقاءهم كما قال أحمد هارون، وحرب عودة ألق الحركة الإسلامية كما صرح قبله عبد الحي يوسف، وحرب القصاص من ثورة ديسمبر ومحوها من الذاكرة تماماً كما تقف على ذلك كافة الشواهد.