“صمود” يدعو لحماية المدنيين ويطالب المجتمع الدولي بالضغط على أطراف الحرب
دان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” “كافة الانتهاكات التي تطال المدنيين من قبل أطراف الحرب”، موجهًا نداءً صارمًا للالتزام الفوري بالقانون الدولي الإنساني.
ودعا التحالف في تصريح صحفي الإثنين ( ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥م) على لسان ناطقه الرسمي د. بكري الجاك، جميع الأطراف المتقاتلة إلى “ضمان حماية المدنيين، لا سيّما في مناطق تبادل السيطرة بعدد من ولايات البلاد”، مشددًا على ضرورة وقف استخدام الانتهاكات كـ “أداة حرب ودعاية سياسية”.
وطالب تحالف صمود المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع الدولي بـ “ممارسة أقصى درجات الضغط على أطراف الحرب لوقف الانتهاكات”. وتضمنت المطالبات فتح ممرات إنسانية آمنة لمد الغوث وضمان وصول المساعدات إلى المتضررين في مناطق مثل شمال وجنوب كردفان وشمال دارفور وغيرها.
وحذر التحالف من خطر تحول الحرب إلى “صراع انتقامي”، ودعا كافة المكونات الاجتماعية والسياسية إلى “إعلاء صوت السلام والاحتكام للعقل والمسؤولية الوطنية”.
وأكد د. الجاك أن “وقف الحرب يمثل المطلب الأساسي للشعب السوداني وللمجتمعين الإقليمي والدولي”، واصفًا إياه بأنه “المدخل الوحيد لوقف الانتهاكات ضد المدنيين”.
وأكد التحالف على أن “آن الأوان لأن تتوقف آلة الحرب”، وضرورة التوجه نحو “مشروع وطني للسلام يعالج جذور المظالم ويؤسس لبرنامج للتعافي الاجتماعي والوطني”، مُعربًا عن أمله في أن تكون حرب 15 أبريل “آخر حروب البلاد”.


