تحالف” صمود” يرحب بقرار البرلمان الأوروبي بشأن السودان

رحّب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بقرار البرلمان الأوروبي الصادر في ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥م بشأن السودان، واعتبره تأكيداً لالتزام أوروبي قوي بإنهاء الحرب التي وصفها التحالف بأنها “أكبر مأساة إنسانية في العالم”، ودعماً مهماً للجهود الدولية المتصاعدة الرامية لإحلال السلام في البلاد.

وأكد التحالف في بيان الجمعة(٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥م) أنه لا وجود لحل عسكري للصراع الدائر في السودان، مشدداً على أن إقرار هدنة شاملة يمثل المدخل الأساسي لمعالجة الكارثة الإنسانية المتفاقمة ووقف نزيف الدم، وتهيئة المناخ لحل سلمي تفاوضي يحفظ وحدة السودان وسيادته.

كما دعا إلى انتقال مدني ديمقراطي، وتأسيس جيش واحد مهني وقومي غير مسيس، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات، وجبر ضرر المتضررين، ومنع عودة النظام البائد.

ووجّه تحالف “صمود” شكره للدول والمؤسسات الإقليمية والدولية التي بادرت لاتخاذ مواقف داعمة للسلام في السودان، داعياً إلى تنسيق الجهود الدولية لضمان فعالية أكبر وتسريع خطوات وقف الحرب. كما أطلق نداءً لكافة القوى المدنية والسياسية السودانية المناهضة للحرب لتعزيز العمل المشترك من أجل إنهاء ما وصفه بـ”الحرب الإجرامية” التي أنهكت البلاد وأهلها.

وكان البرلمان الأوروبي قد اعتمد في ستراسبورغ الخميس الماضي قراراً بشأن تصاعد الحرب في السودان يشمل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وفرض عقوبات موجهة على قادة الجيش والدعم السريع وفتح ممرات إنسانية آمنة والتحقيق في دور الجهات الخارجية التي تؤجج الصراع.