أحزاب سياسية تتواثق على قيام المؤتمر التأسيسي لقوى الحرية والتغيير والرجوع إلى منصة التأسيس

أحزاب سياسية تتواثق على قيام المؤتمر التأسيسي لقوى الحرية والتغيير والرجوع إلى منصة التأسيس
  • 15 يونيو 2021
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم-التحرير

تواثقت مجموعة من القوى السياسية على خلفية مبادرة إصلاح الحاضنة السياسية، تواثقت على ضرورة قيام المؤتمر التاسيسي لقوى الحرية والتغيير كمدخل لإصلاحها في الأسبوع الثاني من يونيو الجاري والعودة إلى منصة التأسيس وأشارت إلى الضعف الذي أعترى الحاضنة السياسية والجهاز التنفيذي نتيجة لتماهي مجموعة داخل قوى الحرية والتغيير مع المكون العسكري بالحكومة الانتقالية، ولفتت اللجنة الفنية لمبادرة إصلاح التحالف إلى عقد الأحزاب لعدة اجتماعات توصلت من خلالها لمذكرة بشأن الإصلاح.

وقال رئيس الاتحادي الموحد القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير محمد عصمت في مؤتمر صحفي حول( المؤتمر التأسيسي لقوى الحرية والتغيير مدخل للإصلاح السياسي) إن الطريقة الخاطئة التي إديرت بها الحرية والتغيير أوصلتها إلى ما هي عليه الآن من ضعف وخصام مع الشارع ولجان المقاومة لافتا إلى وجود قوى متحكمة في الحاضنة السياسية تماهت مع المكون العسكري مما قادها للضعف البائن الآن في الحكومة التنفيذية، مشيرا إلى تمدد المكون العسكري.

وأكد عصمت حرصهم على تماسك ووحدة قوى الحرية والتغيير مطالبا بضرورة إزالة الاختطاف الذي تقوده الأحزاب التي تماهت مع المكون العسكري.

وفي رده على سؤال حول حديث عمر الدقير الذي قال من خلاله : (نحن فشلنا) قال عصمت:(عمر الدقير فشل براهو ونحن ما فشلنا معاهو لأنو نحن ما كنا جزء من الحكم).

وأعلن القيادي بالحرية والتغيير عادل المفتي عن اتفاق 80 في المائة من الأحزاب السياسية على مذكرة التفاهم حول إصلاح قوى الحرية والتغيير ، مشيرا إلى أن المذكرة تتكون من عدة بنود منها
العمل على وحدة قوى الحرية والتغيير والعودة إلى منصة التأسيس ، وتفعيل منظومة قوى الحرية والتغيير داخل الحكومة، وقيام مؤتمر تأسيسي لقوى الحرية والتغيير يضم كافة قوى الثورة خلال أسبوعين وغيرها من البنود الأخرى.

وقال نائب رئيس حزب الأمة القومي القيادي بالحرية والتغيير د. إبراهيم الأمين إنهم يدعون من خلال المبادرة لوحدة قوى الحرية والتغيير وأنهم ضد التشرزم وضد تقديم الولاءات الضيقة على الولاء للبلد، لافتا إلى أن أكبر خطأ أرتكبته قوى الحرية والتغيير رفصهم لوجود قيادة للتحالف وأضاف كان لابد من وجود تنظيم رأسي وجهة تتولى إصدار القرار، مبينا أن هذه هي نقطة الضعف التي جعلت قوى الحرية والتغيير في الصفوف الخلفية لافتا إلى أن هنالك انقسامات بدأت تظهر داخل قوى الحرية والتغيير.، وتابع بالقول لابد من معادلة جديدة تضع العسكريين في القالب الذي يفترض أن يكونوا فيه.
ومن جهته قال رئيس حزب البعث السوداني القيادي بقوى الحرية والتغيير يحى الحسين إن الرجوع إلى منصة التأسيس يعني العودة إلى لمواثيق الثورة الأساسية باعتبار أن الاليات الشغالة الآن ابتعدت عنها كثيرا و بالتالي ظهور بوادر تماهي بين المكون العسكري وبعض أحزاب قوى الحرية والتغيير وأضاف مجلس الوزراء تخلى عن سلطاته التي منحتها له اوثيقة الدستورية وأصبحت تلك السلطات في يد المكون العسكري بالحكومة.

وأكد القيادي بقوى الحرية والتغيير شهاب إبراهيم على ضرورة قيام المؤتمر التأسيسي لقوى الحرية والتغيير معلنا أنهم ماضون في اتجاه قيامه في الأسبوع الأخير من يونيو الحالي.

التعليقات مغلقة.