ليلة الثراء العلمي والمعلومات

ليلة الثراء العلمي والمعلومات
  • 27 يونيو 2021
  • لا توجد تعليقات

آسيا المدني


قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ}.
ليلة الأمس السادس والعشرون من يونيو 2021 كانت ليلة غراء، مُتَوجه بندوة عنوانها (استراتيجية النفط في السودان)

قدمها الحبيب العالم العلامه البروف دكتور الطاهر عثمان ادريس.

بإدارة الحبيب صاحب الكفاءة المتقدمه والمهنيه العاليه يس أحمد أبكر نائب مساعد الأمين العام لدائرة سودان المهجر .

الذي قدم الخبير دكتور الطاهر في سطور لكن سيرته في الحقيقة مجلدات تنوء بحملها الرفوف.

فكانت ندوة ثرية، غنية بالمعلومات استعرض فيها الدكتور مراحل تنقيب واستكشاف البترول في سوداننا الحبيب مدعمة بالصور والخرائط فكانت خارطة السودان قبل الانفصال بما فيها من موارد بتروليه ومعدنيه تسر النفس وتثلج الصدر…لقد كانت سياحه علميه ومعلوماتيه … رغم انه في مستهل حديثه. كان يقول :- لا احب ان أثقل عليكم لاني أعرف الجولوجيا مادة tough.

لكنه بتبسطه لها وبشرحه الواضح الوافي وسرده الجميل وأسلوب عرض المادة الرصين (فلا غرو كان محاضرا يجيد استراتيجيات التدريس وتوصيل الماده كما يجيد تخصصه)
كنا نسافر معه في مربعات البترول تارة متعرفين على حدودها وارقامها وماذا تحوي وتحتوي من حجم هائل من الثروه نفطيه والغاز طبيعي من خير وبشريات تارة أخرى،وكلنا امل في ان نرى شركات الإستثمار الأجنبي وسوداننا يتمتع بخيره ويرتفع إلى العلا بمردود موارده الطبيعيه كما ارتفعت دول from the battom to the top in short time.

كم دخلنا معه في منطقة التداخل الاحواض حابسو الأنفاس خوفا ان نُظلم او نَظلم ونتسآل. ماذا يحصل لبترول الشمال عندما يستخدم الجنوب اباره في منطقة حوض المجلد وملوت وهناك الشمال الشرقي مربع حلايب؟ هل هذه ستكون نعمة على أهل السودان ام نقمه؟ وكل هذا يعتمد على العقول التي تحكم السودان و وزير النفط.. و جيرانهم .

كما اوضح بعض المشكلات ووضع لها الحلول.
وابان لنا أن الأضرار التي لحقت بآبار النفط سببها المضخات ال high capacity التي احدثت collapse في الآبار ومنعت انسيابيه البترول. وايضا وضع لحل لهذه.

كما تحدث الدكتور عن جاهزية الموارد البشريه الخلاقة من المهندسين السودانين والقوة العامله في مجال النفط واستشهد بالمهندسين السودانين في شركه أرامكو.
كما وتحدث الإنتاج والبنيه التحتيه والاهتمام بالبيئه.

فكانت ندوة ناجحة بكل المقاييس.
اما الحضور فهو – من العيار الثقيل-. كان حضورا نوعيا، مميزا زاخرا
بكفاءات سودان المهجر وعلى رأسهم دكتور إبراهيم البدوي الخبير الاقتصادي العالمي ودكتور الطيب حاج مكي والمستشار البشرى عبدالحميد نائب رئيس المهجر والحبيب القاسم محمد ابراهيم مساعد الأمين العام للمهجر ومقرر الحزب لسودان المهجر الحبيب العالم احمد دقاش. والحبيبه المستشارة زينب أحمد صالح
رئيسة فرعية سلطنة عمان. وكوادر الحزب بجميع تخصصاتها. ونخبة ممتازه من المهندسين من جميع أنحاء العالم (اهل التخصص) مما زاد هذه الندوة ثراءً والقاً واكسبها وهجا بالمداخلات المفيدة البناءة.

فمثل هذا الخبير يجب يعض عليه بالنواجز، لكي لا نعط أناملنا ندما عليه مثلما فرطنا في الحبيب دكتور إبراهيم البدوي الخبير الاقتصادي ووزير الماليه سابقا واحاطت بنا الحسرة والندم الي يومنا هذا رغم ان الرجل لا يبخل ابدا بالاستشارة والمعلومات لبني وطنه.
اتمنى ان تكون مثل هذه الندوات متواصله من اهل العلم والخبرات كي تعم الفائدة.
ولكم جزيل الشكر والتقدير

مسقط
سلطنة عمان

٢٧ يونيو 2021

الوسوم آسيا-المدني-

التعليقات مغلقة.