من فان غوخ إلى ديفيد هوكني.. كيف يمكن للوحات الطبيعة أن تزيل التوتر وتجلب السعادة؟

من فان غوخ إلى ديفيد هوكني.. كيف يمكن للوحات الطبيعة أن تزيل التوتر وتجلب السعادة؟
  • 19 سبتمبر 2021
  • لا توجد تعليقات

الفنان التشكيلي الإنجليزي ديفيد هوكني: لا يمكننا تجديد أرواحنا إلا من خلال النظر إلى الطبيعة…

أشارت الأبحاث إلى أن التنزه في الحديقة هو أحد أكثر علاجات الضغط العصبي والتوتر التي يصفها الأطباء. ولطالما عرف التواصل مع الطبيعة على أنه نشاط مريح ومهدئ، يقلل من هرمونات التوتر والإجهاد ويجلب المتعة والسعادة.

بالتأكيد لا يوجد نقص في الأبحاث التي تسلط الضوء على فوائد قضاء الوقت في الهواء الطلق، لكن الأمر الجيد هو أن وصولنا لفوائد قضاء الوقت في الطبيعة لم يعد قاصرا على الطبيعة الفعلية فقط، حيث توصلت الدراسات الجديدة إلى أن مجرد النظر إلى صور ولوحات الطبيعة يعد حافزا طبيعيا كافيا لخفض مستويات التوتر.

قام باحثون بقيادة المركز الطبي بجامعة فريجي الهولندية بتجريب الأمر بشكل عملي على 46 مشاركا في تجربة مصممة لمعرفة كيف يمكن للنظر إلى صور ولوحات الطبيعة أن يهدئ أعصاب الشخص. وزود المشاركون بأجهزة استشعار لمراقبة معدل ضربات القلب ومستويات التوتر عند حل بعض المسائل الرياضية التي تحفز مستويات محددة من التوتر، وبعد ذلك يشاهدون واحدة من سلسلتين من الصور.

تصور كلتا مجموعتي الصور بيئات حضرية، لكن إحداهما تحتوي على خضرة وأشجار بين المباني، بينما أظهرت المجموعة الأخرى بيئات قاسية وخالية من أي أثر للطبيعة. عندما شاهد الأشخاص المشاركون في التجربة الصور الطبيعية انخفضت مستويات التوتر لديهم بفضل تنشيط الجزء الخاص بالتحكم في وسائل الراحة بالجهاز العصبي.

عن موقع الجزيرة

التعليقات مغلقة.