ألقاها الشيخ محمد الحوار
خطبة عن الذكرى الثانية لرحيل الحبيب الإمام الصادق المهدي

ألقاها الشيخ محمد الحوار <br>  خطبة عن الذكرى الثانية لرحيل الحبيب الإمام الصادق المهدي
الصادق المهدي
  • 02 ديسمبر 2022
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم- التحرير

محمد الحوار

ألقى الشيخ محمد الحوار محمدخطبة الجمعة اليوم 02 ديسمبر 2-22م) في مسجد الهجرة بودنوباي خصصها للحديث عن الإمام الصادق المهدى في الذكرى الثانية لرحيله.

الخطبة الأولى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل رسالة الإسلام خاتمة الرسالات، وجعل سيدنا وحبيبنامحمدا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وإمام المرسلين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كتب الفناء على جميع المخلوقات وتفرد بالبقاء
فهو القائل:” كل شيء هالك إلا وجهه” وكل من عليها فان ويبقى وجهه ربك ذو الجلال والإكرام) وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الامة وكشف الغمة ومحا الظلمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى:” رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ “.وقال لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب صدق الله العظيم
أحبابي في الله
يبدو أن لنا مع نوفمبر قصة؛ مليئة بالأحزان والأفراح، ولكن الحزن كان الغالب؛ فهنالك أحداث كثيرة ارتبطت به؛ ففي نوفمبر كانت شيكان، وفي نوفمبر كانت أم دبيكرات، وفي نوفمبر كان وعد بلفور؛ الذي بموجبه كان قرار توطين اليهود في فلسطين، وفي نوفمبر كان انقلاب عبود، وفي نوفمبر كان مجزرة الأربعاء سيئة الذكر، وفي نوفمبر كانت احداث ١٣ و١٧ التي افتقدنا فيها عشرات الشهداء الذين هبو من أجل الحرية والسلام والعدل والحكم المدني وفي نوفمبر كان رحيل الحبيب.الحقاني الإمام الصادق عليه من الله الرحمة والرضوان

أحبابي في الله لقدمرت بنا قبل اسبوع الذكرى الثانية لرحيل الحبيب الإمام الحقاني الصادق المهدي؛ عليه من الله الرحمة والرضوان.
لقد ترك رحيله فراغا كبيرا نفسيا وفكريا وسياسيا واجتماعيا وقياديا على محبيه وعارفي فضله داخليا وخارجيا، لما له من تأثير محلي وإقليمي ودولي، وبصماته الإنسانية واضحة لكل من عرفه.
إن كياننا أسس على الجهاد والاجتهاد والصبر على الشدائد والمشاق؛ فمنذ أن أعلن الإمام المهدي عليه السلام
أنه عبد مأمور بإحياء الكتاب والسنة المقبورين حتى يستقيما، حدد رسالة هذا الكيان ووظيفته، وأعلن أن من دخل فيه بلا بصيرة خرج بلا بصيرة. فمن فهم طبيعة هذا الكيان فالنعمة لا تبطره والمحنة لا تزلزله؛ فالمزايا في طي البلايا وروشتة التعامل مع الابتلاءات وردت في الراتب “اللهم اجعلنا من العارفين لحسن قدرك، الصابرين عليه رجاء لوعدك، ورغبة في الصلوات، والرحمة مع هدايتك، واجعلنا ممن آثر المسكنة لحسن الوعد الدائم عندك. ولا تجعلنا ممن آثر الشؤون الفانية مع ذمك، والشهوات الزائلة مع تبعيدها عنك، واجعلنا ممن آثر التقوى والوفاق، والصبر على الشدائد والمشاق، رغبة في دوام القرب والتلاق، وقَوِّ نورنا ليهون علينا ذلك، واجعل لنا قوة منك على تحمل ما يرضيك”. هذه الروشتة كانت علاج المنتمين لكيان الأنصار أفرادا وجماعات في مواجهة كل الصدمات والمحن والابتلاءات؛ وبفضل الله في كل مرحلة من المراحل كانت الابتلاءات حارقة يخرج الكيان منها أكثر لمعانا وبريقا كعود زاده الإحراق طيبا.
أحبابي في الله :
لقد علمنا ديننا أن نأخذ العبرة من قصص سلفنا وأن نقتدي بالأنبياء والمرسلين وأئمة الهدى، ولا شك أن حبيبنا الراحل كان من أئمة الهدى في هذا العصر. قال صلى الله عليه وسلم:” يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله؛ ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين”. لقد جاهد الحبيب الإمام واجتهد طيلة حياته العامرة من أجل نصرة الدين وحمايته من التحريف والانتحال والتأويل الفاسد؛ وحماية الوطن من التمزق وحماية إنسان السودان من سياط الجلادين واستبداد الطغاة وحماقات الغلاة والمتطرفين.
لقد غاب الإمام عنا بجسده ولكنه باق معنا بفكره وحكمته ومبادئه وإنسانياته ومواقفه التي سماها مشارع الحق؛ إننا في ذكراه الثانية نحييه في عليائه، ونذكر أنفسنا ببعض مفردات عطائه التي ستكون أمام أعيننا نستمد منها الرشد والاقتداء؛ فمنهجه كما أنه يقوم على التجديد والاجتهاد؛ فهو يستند على الأسس والمبادئ والقيم المحصنة بمرتكزات ثابتة تتجدد وسائل تطبيقها على حسب الوقت والحال. “واجعلنا وأصحابنا على أثر نبيك صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ولا تزغ بنا عن سكتهم إلى أن نلقاك سالمين من الآثام”. وهذه
بعض مفردات الأثر الباقي من عطاء الحبيب الإمام:
أولا: في مجال الدعوة الإسلامية العامة فإن عطاء الإمام تمثل في تحديد منهج فهم الإسلام القائم على استصحاب مصادر المعرفة الأربعة (الوحي والالهام والعقل والتجربة) وقراءة الكتاب المسطور مع الكتاب المنظور، وربط النصوص بالمقاصد، والتمييز بين الثوابت والمتغيرات، وأن يكون الخطاب الاسلامي ملبيا للمطالب الفطرية العشرة.
إن مفردات العطاء الدعوي للحبيب الإمام مبثوثة في كتبه وأوراقه العلمية التي شكلت معالم مدرستنا الدعوية، ومنها (الصحوة الإسلامية ومستقبل الدعوة، والعقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي، ومستقبل الإسلام في السودان، والمنظور الإسلامي للتنمية الاقتصادية، والمرأة وحقوقها الإسلامية والإنسانية، ونحو مرجعية إسلامية متجددة).
ثانيا: في مجال الدعوة الأنصارية، فإن عطاء الإمام برز في أمرين هما: بلورة معالم المدرسة الفكرية، ومأسسة الكيان؛ فالأمام الصادق المهدي له من الله الرحمة والرضوان بذل جهدا كبيرا في توضيح أسس ومرتكزات الدعوة الأنصارية التي جاءت بها المهدية وتمييزها عن المدارس الأخرى؛ فبين مرتكزاتها الست المتمثلة في توحيد الله والالتزام بالكتاب والسنة والجهاد والاجتهاد والاغوار والمواطن وملا كرسي الخلافة المصطفوية
وقعد قواعدها، وشرح منهجها، وأثبت بالدليل استجابتها لتطلعات أهل القبلة في وقتها، وقدرتها على التجديد والمواكبة من خلال منهجيتها، وأنها الأصلح للتوفيق بين الأصل والعصر،والحقيقة والشريعة لالتزامها بمصدري التشريع الكتاب والسنة، وعدم تقيدها المذهبي، وتبنيها الاجتهاد لمواجهة المستجدات، انطلاقا من قاعدة: “لكل وقت ومقام حال ولكل زمان رجال”. كما أنه صاحب فكرة نقل العمل الدعوي من التلقائية والعفوية إلى المؤسسية؛ فكانت هيئة شؤون الأنصار هي الأثر الباقي من إنجازه المؤسسي؛ فكل المنتمين للدعوة يقومون برسالتهم الدعوية عبر المؤسسة، تفجيرا لطاقاتهم، وتنظيما لعضويتهم، واستصحابا لآرائهم التزاما بفريضة الشورى التي هي خصيصة من خصائص هذه الأمة “وأمرهم شورى بينهم”. ومن أراد الاستزادة فليراجع مؤلفات الإمام (يسألونك عن المهدية، وأيديولوجية المهدية، وعبد الرحمن الصادق إمام الدين)
ثالثا: في مجال التعاطي مع التجربة الإنسانية: الإنسان بنيان الله؛ هذا عنوان لأحد كتب الإمام؛ لقد اجتهد الإمام عليه من الله الرحمة والرضوان لتطبيق قاعدة “الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها” ولذلك عمل على بلورة منهج يتعامل مع التجربة الإنسانية بما ورد في القرآن الكريم: “ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى” وقوله صلى الله عليه وسلم عن حلف الفضول:” لو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت”. وهذ الأثر الباقي يلخصه التعارف الحضاري تطبيقا لقوله تعالى:” ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” تلك المفاهيم منشورة في كتبه (تحديات التسعينات، وجدلية الأصل والعصر، ونحو ثورة ثقافية)
رابعا: في مجال الدولة: للحبيب الإمام بصمات واضحة في شأن الدولة تعريفا لها ولطبيعتها ولمهامها وقد مارس العمل السياسي في الحكم وفي المعارضة بوطنية واخلاق نبيلة وليس بعقلية الكسب السياسي والتنافس الحزبي، وأكد أن الحكم الراشد هو الذي يقوم على: المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون. والتجربة السودانية تضيف لهذه المفاهيم: وجوب أن تحقق الديمقراطية تأقلما ثقافيا واجتماعيا، وأن تحقق التوازن، والاتزان، واللامركزية. هذه المفاهيم مبثوثة في عدة مراجع هي:( أثر النموذج السوداني على مستقبل القارة الأفريقية، والديمقراطية عائدة وراجحة، والديمقراطية المستدامة)
خامسا: في مجال العلاقة مع الآخر؛ انتهج الحبيب الامام أسلوب التواصل مع الآخر والتعايش السلمي معه في مقابل دعوات القطيعة والاستلاب، ورسخ هذا الفقه في ثلاث أطروحات هي مرجعية الكيان في التعامل مع الآخر الاجتهادي داخل ملة الإسلام، والآخر الملي والآخر الحضاري؛ وهي نداء المهتدين* ونداء الإيمانيين* ونداء حوار الحضارات.
سادسا: اهتماماته الإقليمية والدولية؛ لم يكن عطاء الحبيب الإمام مقتصرا على السودان؛ بل كان له تأثير إقليمي ودولي، فقد كان رئيس المنتدى العالمي للوسطية، وعضوا في نادي مدريد، وعضوا في عدد من المجالس المهتمة بالمياه والبيئة؛ وكان رأيه واضحا في رفض الاصطفاف المذهبي والمحوري، داعيا إلى حل النزاعات الإقليمية بالحوار، كما كان رافضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني وأن أي علاقة معه سوف تكون نتيجتها سلبية.
سابعا: كانت فلسفته تقوم على التضحية والزهد ومكارم الأخلاق ونظرته للحياة أن خير ما يقدمه الإنسان لحياته بعد الايمان والإخلاص وتقوى الله هو النفع العام، الخلق عيال الله احبهم اليه أنفعهم لعياله “وأن يتعامل مع الأمور بمنهج الوسطية والتوازن، لا تبطره النعمة ولا تزلزله المصيبة وهو صاحب مقولة: (فالإنسان في حياته معرض لمشاكل نفسية حتمية: يأمل فيخيب أمله، ويحزن فيسود أفقه، ويكره فتضيق دنياه، ويحب فيهيم هياما، ويفرح فيطيش صوابه، ويسبح في الخيال فينسى واقعه، ويخلد لواقعه فيقتله الملل. وهذه الحالات يمكن علاجها إذا وجد الإنسان الأنس بالإيمان والاطمئنان به:] لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ”
أحبابي في الله
يوم السبت الماضي السادس والعشرون من نوفمبر صادف الذكري الثانية لرحيل الحبيب الإمام عليه من الله الرحمة والرضوان واحياء لهذه لذاكراه
عقدت اللجنة القومية لتخليد ذكري الحبيب الإمام مؤتمرا علميا عن دور الإمام الصادق السياسي
تحت شعار من ليس يفتح للضياء عيونه هيهات يوما واحدا ان يبصرا* استمر لمدة ثلاثة ايام
قدمت فيه ارواقا علمية محكمة شملت دوره في اثراء الفكر السياسي الاسلامي والبعد الاخلاقي والانساني في نهجه السياسي وعطاءه وانجازاته في فترتي حكمه للبلاد ومواقفه الوطنية باعتباره مجددا وابا للديمقراطية وغيرها اننا نشيد بما قامت به هذه اللجنة من جهد مقدر و مثمر سلط الضوء علي ما قام به الحبيب الراحل في عدد من المجلات ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء
ونتطلع ان يستمر البحث ليشمل جميع الاعمال التي قد مها الحبيب الامام وهي لا شك كثيرة وقيمة ومفيدة للحاضر والمستقبل

الحديث:
قال صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادى في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض” رواه البخاري
أو كما قال
. يغفر الله لي ولكم وللمسلمين.

الخطبة الثانية*
الحمد لله الوالي الكريم والصلام على سيدنا محمد وآله مع التسليم
وبعد
.
أحبابي في الله
إن المشهد الوطني الحالي بتعقيداته يؤكد صحة ما ذهب إليه الحبيب الراحل الإمام الصادق
حيث قال إذا غابت الحكمة فإن المصير سيكون كارثيا:
سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.

أحبابي في الله
إن واقع السودان اليوم يتطلب من الجميع وحدة الصف، والحكمة وبعد النظر؛ فالمرحلة انتقالية من الطبيعي أن تواجه عقبات ومعيقات وصراع أجندات؛ واجبنا العمل على هزيمة الأجندة الخبيثة وتوجيه الطاقات لتعبر المرحلة الانتقالية بسلام وصولا إلى حكومة منتخبة ومفوضة من الشعب.
لقد ظل هذا المنبر معبرا عن ضمير الشعب ومطالبه المشروعة في العيش بكرامة وحرية والتطلع لإقامة النظام الديمقراطي المدني الذي يحافظ على وحدة البلاد وكرامة أهلها
إن ادارة هذه المرحلة مصيرية؛ فإن أحسن هذا الجيل من أهل السودان التصرف فإنهم على موعد مع بناء حضاري تتحقق بموجبه إرادتهم حول مقاصد وطنية مشتركة، وإن أساء هذا الجيل التصرف فإنه على موعد مع تفرق الكلمة وتمزيق الوطن وفتح الباب للهيمنة الأجنبية الخبيثة.
أمامك فاختر أي نهجيك تنهج
طريقان مستقيم وأعوج. اننا لن نمل الحديث في
ان واجب الوقت اليوم يفرض علي الجميع توحيد الكلمة ونبذ الفرقة
والابتعاد عن التشفي والانتقام
وخطاب الكراهية
فالسياسة من مفهوم شرعي هي كل فعل يكون معه الناس اقرب للصلاح وابعد عن الفساد وان لم ينزل به الوحي اويصفه الرسول صلى الله عليه وسلم
فعلي جميع أبناء الوطن من مدنيين وعسكرين التعاون
والاتفاق لتحقيق مطالب اهل السودان المتمثلة في الحرية والسلام والعدل والكرامة الانسانية
والأمن والاستقرار والحكم الراشد والتحول الديمقراطي
أحبابي في الله
نسأل الله العلي القدير الحكيم الخبير الشافي الجليل ان يعجل يشفي الاحباب الأمير أحمد بشارة والبروف محمود مصطفى المكي والحبيب الطيب الحسب
نسأل الله ان يشفيهم وجميع مرضانا ومرضي المسلمين
قال تعالي(أنا لله وانا اليه راجعون
تنعي هيئة شؤون الانصار الحبيب الأنصاري الأمير ابوالقاسم علي احمد بابكر شقيق الحبيب الحبيب فيصل علي احمد وعم الاحباب دفع الله عبدالله علي احمد وقرني واخوانهم بالعبيدية
وتنعي الهيئة الحبيب الأنصاري مهدي حسين المهدي الذي توفي بكندا خال الحبيب الصادق المهدي الكناني احد قيادات كياننا بالولايات المتحدة الأمريكية وصهر السيد حامد السيد محمود ااشكابة الخليفة شريف
وتنعي الهيئة حاتم حمادة شقيق الحبيب حسن حمادة واخوانه
وتنعي الهيئة الحبيب الشاب محمد عبدالحق البشري احمد الخليفة الجبلابي الذي توفي بحادث حركة بالمملكة العربية السعودية
وتنعي الهيئة الأنصاري الحبيب بختان حمدان عقيق من اهل ولاية شرق دارفور
نسأل الله ان يغفر لهم ويرحمهم ويتقبلهم قبولا حسنا
اللهم انانسالك وانت خير المسؤولين ان تحفظ بلادنا وتبعد عنها الفتن وان توحد كلمة اهلها وتطهر قلوبهم من التنازع و الضغائن وتوفقهم علي التعاون لاصلاح حال البلاد والعباد

التعليقات مغلقة.