ترمب في “قاعدة العديد”: أولويتي إنهاء الصراعات.. وسأستخدم القوة للدفاع عن أميركا وشركائنا وقطر

ترليون دولار موازنة عسكرية.. و” قبة ذهبية” جديدة .. وقطر اشترت معدات دفاعية بقيمة 42 مليار دولار
اختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب ” قاعدة العديد” الجوية الأميركية، لتكون الموقع الأخير الذي يزوره في ختام زيارته إلى قطر، ليرسل عددا من الرسائل، في صدارتها تشديده على أن جيش بلاده هو الأقوى في العالم و أن ” أولويتي انهاء الصراعات” وأكد ” سأستخدم القوة اذا لزم الامر للدفاع عن بلدنا وشركائنا وبينهم قطر” منوها بـالشراكة الأميركية القطرية .
وكان قال في مؤتمر صحافي إن “علاقتنا اليوم قوية مع قطر ولا أحد يستطيع كسرها وأنا سعيد بذلك”.
وأشاد في حديثه للجنود الأميركيين في القاعدة الجوية بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقال إنه ” قائد وزعيم رائع لشعبه” و” كان صديقا لي قبل أن أدخل عالم السياسة”، أحببنا بعضنا البعض” مؤكدا أن “صداقتنا أقوى الأن”، كما توجه بالشكر ” لشركائنا في القوات المسلحة القطرية” .
وقال للجنود الأميركيين في القاعدة العسكرية “دعونا نصفق لهم تصفيقا حارا ( للقيادة القطرية ) ودعونا نصفق لنائب رئيس الوزراء وزير الدولة للدفاع الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني”.
وأعلن أن قطر اشترت معدات عسكرية من أحدث أنواع الاسلحة وتضم مسيرات ومدرعات وعربات قتالية.
ووصف جولته الخليجية بأنها ” رحلة تاريخية” وقال أن في ” السعودية ولي عهد رائع ( الأمير محمد بن سلمان) وهو حليف رائع لنا، وساذهب ( غادر الدوحة إلى ابو ظبي) وسالتقي بزعيم آخر ( الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة). وشدد على أن ” هذا الجزء من العالم ( الخليج) مذهل”.
وإذ قال أنه خصص تريليون دولار للموازنة العسكرية من الموازنة الأميركية ، قال إن قاعدة العديد واحدة من أفضل القواعد العسكرية في العالم ، وأن مشتريات قطر الدفاعية التي تم توقيعها تبلغ 42 مليار دولار، وأن الدوحة ستستثمر 10 مليارات دولار لدعم “قاعدة العديد ” الضخمة في السنوات المقبلة.
وجدد التعبير عن سعادته بصفقة وقعتها الخطوط الجوية القطرية بشأن شراء 160 طائرة ” بوينغ” بقيمة 200 مليار دولار.
وأكد أنه أصدر أمرا لبناء درع صاروخية ستكون بمثابة قبة حديدية وساقوم بتغيير الاسم إلى ” القبة الذهبية” وسننفق على بنائها المليارات”، كما كشف انه سيتم انتاج طائرات جديدة، مشيرا إلى انتاج طائرة اف 47 قريبا.، و”سنصنع طائرة حربية من الجيل السادس”.
وبشأن مكافحة الارهاب ، قال إنه قضى على ” تنظيم الدولة في اسبوعين” و” قضينا على كثير من الارهابيين ، بينهم القيادي الثاني في تنظيم الدولة”.
وكان ترمب أعلن في لقائه مع رجال أعمال قطريين أن الولايات المتحدة تقترب من اتفاق مع ايران، وآمل ألا تضطر أميركا إلى الخيار العنيف.
وفي أول تصريح من نوعه قال إن “على إيران أن تشكر أمير دولة قطر شكرا عظيما، آخرون يرغبون أن نوجه ضربة قاسية لإيران على عكس قطر”، ورأى أن “إيران محظوظة بأن في قطر أمير يكافح من أجل عدم توجيه ضربه لهم”.
ووصل ترمب إلى الإمارات وكان في استقباله في مطار أبو ظبي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.