اعتقال صحفيين بمدينة الفاشر وإطلاق النار على أحدهما

دانت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إقدام عناصر من حركة المجلس الانتقالي بقيادة “رصاص” بمدينة الفاشر إطلاق الرصاص على الصحفي نصر يعقوب، و اعتقاله مع مع الصحفي محمد أحمد بشكل تعسفي. وشددت على رفضها استخدام الحجج الأمنية أو الأزمة الراهنة ذريعة لاستهداف الصحفيين والمدنيين .
وأكدت مقاومة الفاشر في بيان الثلاثاء (٨ يوليو ٢٠٢٥م) أن الصحفيين في الفاشر هم شهود الحقيقة وأدوات نقل الواقع، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين محمد أحمد ونصر يعقوب.
وأوضحت أن عمليات الاعتقال والاستجواب في هذه الأوقات، ليست من مهام حركة المجلس الانتقالي ولا تملك الحق في اتخاذ هذه الإجراءات ولا أي جهة اخري مسلحة، مؤكدة أن هناك جهات نظامية معنية بهذا الأمر حالياً ،لافتة إلى أن الوضع الأمني لا يبرر القمع السياسي أو الاعتقال غير القانوني.
خصوصاً في ظل غياب شبه كامل للتغطية الإعلامية لا أحد ينقل هموم أهل الفاشر وقضاياهم سوى هذه الأصوات القليلة اعتقالهم بتهم وواهية يعد انتهاكاً لحرية المجتمع بأكمله واسكات صوت الفاشر .