أكدت مشاركة قوات الحلو إلى جانب الدعم السريع.. المشتركة تصد هجومًا جديدا على الفاشر

أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تصديها لهجوم شنته قوات الدعم السريع، بمشاركة قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، على مدينة الفاشر. ووصفت الهجوم بأنه “محاولة فاشلة جديدة” ضمن سلسلة الاعتداءات على المدينة المحاصرة.
وذكر العقيد أحمد حسين مصطفى المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة في بيان السبت(٢ أغسطس ٢٠٢٥م) أن قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية تصدت للهجوم “ببسالة وكفاءة”، مشيرًا إلى أن هذه المعركة رقم (225) التي تستهدف المدينة.
وأكد أن الاشتباكات أسفرت عن “تحييد العشرات من عناصر المليشيا، وتدمير وحرق عدد من العربات القتالية، وأسر عدد آخر من المهاجمين”.
وأشار البيان إلى القضاء على عدد من “المرتزقة الأجانب”، وعلى رأسهم قائد القوات الخاصة للدعم السريع الذي يحمل الجنسية الكولومبية، ما يثبت -بحسب البيان- استعانة الدعم السريع بمرتزقة دوليين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المشتركة، مشاركة قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو في الأعمال العدائية حول الفاشر وارتكاب جرائم بحق المدنيين، مدعيًا أنها “تحالفت مع من ارتكب جرائم الإبادة والتطهير العرقي في الجنينة”.
وشدد على جاهزية القوة المشتركة ويقظتها التامة، مؤكدة أنها “تواصل الدفاع عن أرضها وأهلها حتى النصر”، وأن الفاشر “لا تزال صامدة بأهلها الشرفاء وعزيمتهم التي لا تلين”.
ودعا البيان جماهير الشعب السوداني إلى الوقوف بحزم خلف القوات المسلحة والقوات المساندة لها “لدحر مشروع آل دقلو ومن وراءهم من مرتزقة وأجندات خارجية”.